المواطن مصرى

دولة مارقة

مؤمن عطا الله
مؤمن عطا الله

«يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين»، هذه الاية القرأنية تنطبق بكل تفاصيلها على الكيان الصهيونى عندما ادعى ان مصر مسئولة مسؤولية كاملة عن معبر رفح، وزعموا أن مصر هى التى تمنع المساعدات عن غزة، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي فضحهم وكذب ادعاءاتهم خلال كلمته فى احتفالية عيد الشرطة، ونفى نفيًا قاطعًا ما زعمته إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية من منع السلطات المصرية نقل المساعدات إلى قطاع غزة، وشدد على أن معبر رفع من الجانب المصرى مفتوح طوال الوقت ولا يغلق أبدًا، وأن الجانب الإسرائيلى هو الذى يتعنت فى إجراءات التفتيش لخلق حالة من الضغط على المقاومة لتسليم المحتجزين الاسرائيليين، وقال الرئيس: «هروح من ربنا فين لو فى ايدى لقمة عيش ومدخلتهاش لأهالينا فى غزة».. هذه هى مصر التى دائما ما تقف بجانب الشعب الفلسطينى، وتؤيد قضيته العادلة فى ان تكون له دولة وسيادة كاملة عليها، لكن الدولة المارقة التى تدعى باسرائيل هى دولة خارجة عن القانون وتهدد السلام العالمى ومحكومة من قبل حكومة متسلطة واستبدادية وتنتهك حقوق الإنسان، بالاضافة الى انها دولة ارهابية  تستخدم  الأسلحة المحرمة دوليًا لابادة الشعب الفلسطينى، فهذه دولة اقل ما توصف انها دولة فاسقة.