قدمت الشرطة المصرية تضحيات غالية ونفيسة من أجل الحفاظ على مصر، ربما تعجز الكلمات عن وصف سيرة الشهداء الذين بدأت تضحياتهم، لم تتوقف سيرة الأبطال على شهداء معركة الاسماعيلية ضد الاحتلال البريطانى واستكملت مسارها فى ظروف أشد وأصعب ضد عدو داخلى دسة الاحتلال فى تراب مصر لينفجر كاللغم فى مستقبلها وهو تنظيم الاخوان الارهابى.
تتعطر الافواه بسيرة الشهيد البطل محمد مبروك الرجل الذى قدم روحه وهو يواجه التنظيم بخيانته للوطن فى وقت استكمال حلقات تمكينهم وفرض سيطرتهم على البلاد.
وفى سيرة العميد عامر عبد المقصود درس جديد فى الوطنية والفداء فقد تصدى لجحافل التنظيم وهم يهاجمون قسم شرطة كراسة حتى فارق الحياة وهو صائم والارهابيون يضعون فى فمه ماء النار، ظل للدقيقة الاخيرة متمسكاً بعدم التخلى عن سلاحه ومكانه ثم تأتى سيرة ملحمة الواحات والتصدى للارهابيين وتحرير النقيب انذاك محمد الحايس.
بطولة من نوع آخر جسدها البطل ساطع النعمانى الذى فقد بصره وملامح وجهه خلال الاشتباك مع عناصر الجماعة فى بين السرايات وظل صامدا فى مواجهة صعوبة العلاج داخل وخارج مصر إلى أن فارق الحياة.
سيرة العظماء من الشرطة المصرية والقوات المسلحة تضم الالاف من الوجوه ذات الملامح المصرية الصميمة التى تصدت ومازالت لما يهدد أمن وسلامة مصر، تلك المهمة المقدسة التى اقسم الرجال على حمايتها فى ظل أصعب الظروف والتحديات.
