ريهام عياد في ندوة كتاب "أسرار في حياة هؤلاء": اهتمامي بالتفتيش بدأ أثناء كورونا

 ريهام عياد  والدكتور محمد الباز
ريهام عياد والدكتور محمد الباز

 استضافت قاعة فكر وإبداع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة كتاب "أسرار في حياة هؤلاء" تأليف الإعلامية ريهام عياد، وأدار الندوة الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور.

وفي تقديمه للندوة قال الدكتور محمد الباز:" ربما يكون هذا هو اللقاء الأول للإعلامية ريهام عياد مع جمهورها مباشرة، فدائما ما كانت تلقاهم خلف الشاشات، وربما يوضح الجمهور الغفير الذي يحضر الندوة الآن حجم تأثير الإعلامية ريهام عياد وبرنامجها "القصة وما فيها".

وأوضح الباز أنه سيكون هناك طرح للأسئلة على ريهام عياد وتجيب على الجمهور الغفير الذي يحضر الندوة الآن.

وأكد الباز أننا نحضر ما يمكن تسميته بظاهرة إعلامية، لها حضور وتواجد ولها تأثير، وريهام اكدت هذا التأثير من خلال هذه القاعة التي امتلأت عن آخرها بالجمهور، ومن خلال كل هذا التواجد.

ووجه الدكتور محمد الباز سؤال لريهام عياد قال فيه:" كيف ومتى بدأ اهتمامك بالتفتيش؟، وردا على السؤال، قالت:" الحقيقة أن اهتمامي بالتفتيش بدأ أثناء وباء كورونا، حينها قلت أن كل شيء قد انتهى، والحقيقة أن ألوم الصحافة على نشرها لتلك المعلومات المغلوطة دون التأكد من مصدرها وبعض هذه المعلومات يكتب في جرائد وتصبح مصدرا.

وعن سؤال :"  هل هناك العديد من المراجع التي تعتمدين عليها، كيف توثقين هذه المصادر؟، أكدت انه لا توجد حلقة واحدة من حلقات البرنامج لا توجد بها مصادر، وهناك فريق عمل يهتم بهذا الأمر، فحين توضع الحلقة أول كومنت يوضع عليها هو المصادر الخاصة بالحلقة، وأتحدى أي مخلوق على وجه الأرض يقول إنني لا أنشر او أتعامل بالمصادر الموثوقة، ولكن هناك الكثير من أعداء النجاح من يشتمون او يقولون كلام لا معنى له على الإطلاق.

اقرأ أيضا: الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يحتفي بـ«يحيى حقي» صاحب الوجوه المتعددة

وأكدت عياد:" القصة وما فيها" لا يقترب من محرك البحث جوجل نظرا للمعلومات المغلوطة به، ولا ويكبيديا لأنها موسوعة غير موثوقة أيضًا وبها الكثير من الأخطاء، وهناك الكثير من رواد السوشيال ميديا من يعتمدون في مصادرهم على كلمات من نوعية قال ابي وقالت أمي وقال جدي، والحقيقة انها بالنسبة إليهم معلومات لا يمكن المساس بها نظرا لقائلها.