على هامش معرض فيتور السياحي الدولي..

عيسى يشارك في كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في العالم خلال الأوقات غير المستقرة

وزير السياحه والأثار المصري أحمد عيسي خلال  جلسة النقاش الوزارية
وزير السياحه والأثار المصري أحمد عيسي خلال  جلسة النقاش الوزارية

مدريد - شيماء بكر 

شارك وزير السياحه والأثار أحمد عيسي  جلسة النقاش الوزارية حول: "كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة" التي نظمتها الإدارة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة على أرض المعارض IFEMA بمعرض فيتور السياحي الدولي المقام في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من ٢٤-٢٨ يناير، حيث افتتحت بسمة بنت عبد العزيز الميمان، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الجلسه ، بمشاركة عدد من وزراء السياحة والدبلوماسيين والمختصين في مجال السياحة من مختلف دول العالم.

أقرا أيضا وزيري: بدء مشروع دراسة وتوثيق وإعادة تركيب الكساء الخارجي لهرم «منكاورع»

تناولت الجلسة كيفية بناء علامة إقليمية للسياحة في الأوقات غير المستقرة كجزء من مبادرات منظمة الأمم المتحدة للسياحة في دعم انتعاش السياحة من قبل الوزراء المشاركين وأصحاب المصلحة البارزين الذين يمثلون قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط، علاوة على استكشاف المشهد الحالي لمنطقة الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات والآفاق الاقتصادية المتطورة في مواجهة الأحداث الجارية وكذلك الاتجاهات الحالية والآفاق قصيرة الأجل في المنطق.

كما تناولت الجلسة السياسات والاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز التعافي وتعزيز مساهمة السياحة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، فضلاً عن النهوض بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
شارك في الجلسة  مكرم مصطفى القيسي، وزير السياحة والآثار بالمملكة الاردنية الهاشمية ورئيس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط، و أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية ونائب رئيس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط، معالي ، خوان كارلوس وزير التجارة الخارجية والسياحة في جمهورية البيرو ، وخوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي السياحة والسفر، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي الإعلام ووكالات الأنباء الدولية والقطاع الخاص العاملين في مجال السياحة.

يذكر أن منطقة الشرق الأوسط مازالت تتصدر عملية التعافي حيث شهدت أقوى أداء بنسبه ١٢٢٪ بين الأقاليم العالمية، وكانت أول منطقة في العالم تتعافى من أرقام ما قبل جائحة كورونا في الأشهر التسعة الأولى من العام حتى سبتمبر ٢٠٢٣،  وذلك وفقاً لمقياس منظمة الأمم المتحدة للسياحة الصادر في شهر نوفمبر ٢٠٢٣.
وحتى الآن، لاتزال منطقة الشرق الأوسط المنطقة الوحيدة في العالم التي تجاوزت مستويات عام ٢٠١٩ خلال هذه الفترة، حيث حققت العديد من الوجهات نتائج استثنائية من حيث تصنيف الـ ٢٠ دولة الأولى عالمياً حسب عدد السياح، ومن بعض العوامل التي دعمت هذا الأداء الرائع بعض التدابير مثل تسهيل الحصول على التأشيرات، وتطوير وجهات جديدة، والاستثمارات في المشاريع الجديدة ذات الصلة بالسياحة، واستضافة الأحداث الكبرى.