أخر الأخبار

في دورته الـ32| صالون الشباب «من أجل فن ينمو»

إحدى اللوحات
إحدى اللوحات

■ كتبت: هاجر علاء عبدالوهاب

تحت عنوان «من أجل فن ينمو»، افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، صالون الشباب في دورته الـ32 الذى ينظمه قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، في قصر الفنون بساحة دار الأوبرا، وبحضور الفنان التشكيلي محمود حمدي المقيِّم الفني للصالون، ونخبة من التشكيليين.

يعد هذا الحدث من أهم التظاهرات الفنية فى مصر، الذى يعد كشافًا للفنانين التشكيليين دون سن 35 عامًا، واستطاع خلال دوراته المتعاقبة اكتشاف أجيال من التشكيليين البارزين على الساحة.
يشارك فى هذه الدورة 131 فنانا تتنوع أعمالهم بين التصوير، والرسم، والنحت، والخزف، والجرافيك، والفنون الرقمية، والتجهيز فى الفراغ، والميديا.

ومن بين الفنانين المشاركين في الدورة الجديدة، محمد زيادة الذي شارك بعمل فنى مميز يعكس تجربته الشخصية مع واقع الحياة المعاصر بطريقة رمزية، وما يحتويه عالمنا العربى من اضطرابات وصراعات، واللوحة لها أكثر من تأويل، وهذا ما يعبِّر عنه الانطباع الشخصي الحر لدى كل متذوّق.

وينتمى أسلوب زيادة إلى المدرسة الواقعية المعاصرة فى التصوير الزيتى، وهو اتجاه عالمى جديد، يعتمد على واقعية الأسلوب مع تقنيات التصوير المعاصرة، فنجد عنصر التباين هو الأقوى سواء فى التكوين بين العناصر والخلفية فى اللون بين التضاد من خلال الأصفر الزاهي والبنى القاتم. ويقول الفنان إن أسلوب التصوير فى اللوحة أخذ انطباعات مستلهمة من الفنانين العالميين الذين أتم دراستهم فى أطروحة الماجستير الخاصة به.

◄ اقرأ أيضًا | بمشاركة 131 فنانًا.. وزيرة الثقافة تفتتح الدورة 34 لصالون الشباب

أما الفنان مصطفى سيف النصر، المعيد بكليه الفنون الجميلة بالأقصر، فيشارك بعمل تحت عنوان «مرحلة» بالألوان الزيتية على التوال، ويعكس الفترة التى مر بها الفنان أثناء تنفيذه للوحة بمشاعر مختلفة حاول التعبير عنها من خلال حركات الجسد ونغمات الموسيقى بطريقة تعبيرية وانفعال فى حركات الفرشة ووشوش الأشخاص مع الألوان القوية فى الأشخاص واللون الأزرق يدل على ارتفاع وانخفاض توازن نغمات الموسيقى، وعمومًا الفنان متأثر بالمدرسة التعبيرية والانطباعية.

أما الفنانة يارا حاتم، فتشارك بعمل فنى مميز عبارة عن تجهيز فى الفراغ، وهو عمل مركب يتكوّن من عدد من الطبقات التى تم رسمها بشكل منفصل بألوان الإكريلك والأحبار والأقلام، وبدأت الفنانة فى تجميع الطبقات فوق بعضها البعض داخل برواز به 7 مجارٍ. ويعتبر العمل تفاعيليًا ومرتبطًا بخواطر لها يتم كتابتها، ومن الممكن أن يتفاعل المتلقى مع الطبقات، ويستطيع أن يعيد ترتيبها حسب رؤيته الشخصية، ويكون التحريك بشكل يدوى وهى تجربة جديدة غير تقليدية وممكن من خلاله أن يشعر المشاهد أنه يشترك مع الفنان فى إنتاج الشكل النهائى للوحة، وتؤكد الفنانة أنه تم تجهيز العمل الفنى فى قصر الفنون، ما أكسبها الكثير من الخبرات، وتعد هذه الدورة هى الثالثة لها فى صالون الشباب.