ولي العهد السعودي يطلق استراتيجية التقنية الحيوية

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس 25 يناير، الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في هذا الشأن.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن هذه الاستراتيجية ستركز على تحسين الصحة الوطنية ورفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعظيم الفرص الاقتصادية وتوطين الصناعات الواعدة؛ مما سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.. مشيرة إلى أن اطلاق الاستراتيجية يهدف لمعالجة التحديات واغتنام الفرص في قطاعٍ سريع النمو، وتمثل هذه الاستراتيجية خارطة طريق شاملة لتصبح المملكة مركزًا عالميًا للتقنية الحيوية بحلول عام 2040، كما سيوفر قطاع التقنية الحيوية الواعد فرصًا كبيرة لتعزيز صحة وجودة حياة المواطنين، وتعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد وظائف نوعية واستثمارات تسهم في تطوير صناعات جديدة، مع توفير بيئة أكثر استدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.

وتركز الاستراتيجية على أربعة توجهات وهي: اللقاحات بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها، بالإضافة إلى التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها وتصديرها، وكذلك الجينوم بهدف الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني، وأخيرًا تحسين زراعة النباتات لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة.

كما تتطلع المملكة العربية السعودية من خلال هذه الاستراتيجية الوطنية إلى تحقيق الريادة في هذا القطاع على المستوى الدولي بحلول عام 2040.

يشار إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف في العام ذاته أن يسهم القطاع بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال، بالإضافة إلى توفير آلاف الفرص والوظائف النوعية.