العميد يسري عمارة يروي ذكريات نصر أكتوبر في معرض القاهرة الدولي للكتاب   

 الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
 الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

شهد  الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 ندوة تحت عنوان  المؤسسات الثقافية المصرية طريق إلى النصر ودور حرب الاستنزاف ف الإعداد لانتصارات أكتوبر وتدمير اللواء 90 المدرع الاسرائيلي وأسر العقيد عساف ياجوري، بحضور العميد يسري عمارة، والعميد طارق الدسوقي. 

وبدأ العميد يسري عمارة باستعراض حياته حيث قال: كان نفسي أدخل كلية الزراعة، ولم أقبل وقتها بسبب المجموع، وكانت في نفس الوقت أعلنت الكلية الجوية عن قبول جديدة لإكمال الأعداد المطلوبة، وقدمت وقبلت في الكلية الجوية.

اقرأ أيضًا| قرينة ولي عهد النرويج تشكر مصر والقائمين على معرض الكتاب: شرف عظيم

  وتابع: ولكن فوجئت بتحويلي من للكلية الجوية للكلية الحربية ، والسبب في ذلك أن الكشف الطبي  أظعر ان عندي كيس دهني وسأصاب بحول  في عمر بعد سن الأربعين  لذا  جاء تحويلي للكلية الحربية. 
وأضاف: تخرجت وانضممت للكتيبة وكان مكاننا في السرابيوم بين الإسماعيلية والسويس وكنت عمري 23 سنة. ورحنا خندق خط مستقيم كانت مهمتتا البقاء في الخندق خدمة حتى لا يمر أحد من القناة. وكان الإسرائيليين منتصرين وروحهم مرتفعة، وكنا نرى الإسرائيليين ينزلوا يستحمون في مياه القنال ويشتموننا وكان ممنوع علينا الاشتباك، ومن يشتبك منا يقدم لمحاكمة عسكرية.

وتابع في إحدى المرات كان هناك جندي اسمه توفيق عائد للكتيبة بعد فرحة والجنود كانو فرحانين به والعدو سمع أصواتنا العالية فضرب علينا النار فأصيب العريس ومات، فاصر الجنود المصريين على الأخذ بثأره وردوا بالضرب على العدو مما عرضنا لمشكلة من قائد الكتيبة بسبب مخالفة الأوامر. 
وتابع: بدأنا نرسل دوريات استطلاع لنا وفي إحدى الدوريات  بقيادة النقيب أحمد إبراهيم، دمر سيارة جيب، وعاد وأسر أحد الإسرائيليين وكان اسمه أفيدان شمعون وكان على صلة قرابة بجولدمائير وظل يتلقى العلاج في مصر حتى تم تم استبداله بأسرى مصريين في أكتوبر.
وتابع أنه عندما عبرنا القناة في 6 أكتوبر كنا نرى مشاهد شعرت فعلا أنه هناك ملائكة كانت تحارب معنا، مضيفا: أنا رأيت جندي يحمل مدفع وزنه 82 كيلو وصعد به الساتر الترابي، وتعجبت من قدرة الجنود من عل الصعود بمدافع أخرى وزنها 305  كيلو.
وختم بأنه نجح هو ومن معه في الكتيبة في أسر العقيد عساف ياجور وتدمير اللواء 90 الإسرائيلي بالكامل، كما أن اللواء يسري عمارة نفسه أصيب في الحرب.