عاجل

على باب الوزير| «محمد» يدق الأبواب

على باب الوزير محمد يدق الأبواب
على باب الوزير محمد يدق الأبواب

أمنية سعيد

هكذا حال فقراء هذا الزمان.. يوم حلو وعشرة أيام نستعين بالرحمن ليخفف عنا وطأة المرض والحاجة..

استهل محمد نادى عبدالعزيز محمد سرد قصته بهذه الجملة، فهذا الشاب لم يصل بعد لعامه العشرين ولكنه لم يجد باباًٍ إلا طرقه آملاً فى أن يجد مَن ينقذ مستقبله..

ويقول محمد:  شاء القدير أن أفقد حاسة السمع بالأذنين ونظراً لعدم قدرة والدى المادية على شراء سماعة تجعلنى فى اتصال مع العالم الخارجى وجدت نفسى فى دوامة، فأنا مازلت طالباً ووالدى يعول وحده أسرتنا المكونة من ستة أفراد وكل دخله لا يزيد على 1500 جنيه شهرياً لا تكفى أبسط احتياجاتنا المعيشية، لذلك استحيت منه أن يساعدنى فى شراء سماعة ولو حتى بالاستدانة، وأخذت عهداً على نفسى بطرق كافة الأبواب حتى أحصل على واحدة، ولأننى بدون تأمين صحى ذهبت لكافة الجهات المتخصصة والجمعيات الخيرية التى أعرفها وللأسف لم أجد مَن يرق قلبه لحالى ويرفق بى ويساعدنى فى الحصول على سماعة واحدة فقط تعيننى على استكمال دراستى والاستقرار فى الحياة..

ولم أعد أدرى لمن ألجأ علماً بأننى موثق ظروفى السيئة التى يلين لها الصخر بشهادة فقر حكومية معتمدة للتأكيد على أننى معدم مريض فى انتظار مَن يساعده.

يتوجه محمد إلى وزير الصحة ويناشده الموافقة على توفير سماعة له على نفقة الدولة رحمة به، وعنوانه: قرية المتانية- مركز العياط- محافظة الجيزة

اقرأ أيضاً| على باب الوزير| أسرة فى الشتات