المؤبد للمتهم بقتل زوجته خنقاً بامبابة

ارشيفية
ارشيفية

عاقبت محكمة جنايات جنوب الجيزة الابتدائية، اليوم الأربعاء بالسجن المؤبد للمتهم بإنهاء حياة زوجته بسبب خلافات نشبت بينهما، قام على إثرها بالاعتداء عليها وإنهاء حياتها مستخدما إيشارب لخنقها بمنطقة إمبابة جيزة .

اقرأ أيضا | اليوم محاكمة أم بالوراق قتلت ابنتها بالاشتراك مع شخص آخر

وتضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة في القضية المقيدة برقم 5187 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة،  أنه في يوم 28-5-2023 بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر محافظة الجيزة، قام المتهم” يونس.ع.ع “ بقتل المجني عليها هيام لطفى مخيمر منصور - عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد، إثر اعتياده إرغامها على الإنفاق عليه، ونشب الخلاف بينهما لإلقائها المال في وجهه، ما أثار حفيظته واحتدم في نفسه قتلها، بأن كال لها عدة ضربات بعدها لكمها وركلها حتى خرت قواها ولم تقدر على مقاومته، فما كان منه إلا أن استكمل عدوانه فأمسك بغطاء رأس النسائي - إيشارب - واحكمه حول رقبتها قاصدا إزهاق روحها، محدثا إصابتها وما نتج عنه من سد للمسالك الهوائية وتوقف بوظائف التنفس والموصوفة بتقرير مصلحة الطلب الشرعي وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.

وكشفت التحقيقات وبأقوال أحد الشهود، وهي” عزة عاطف” 23 سنة ربة منزل، والتي أقرت ، على خلفية تلك الواقعة، بأن زوجة المتهم إثر ضيق الحال وضنك المعيشية نشبت خلافات مادية بين المتهم والمجني عليها زوجته الأولى والذي اعتاد فرض سطوته عليها لاقتراض المال لسد احتياجاته ومتطلبات معيشته لانقطاعه عن العمل، وإبان عودة المجني عليها من عملها متجهة نحو مسكنها بالطابق العلوي، تعقبها المتهم، وعقب برهة يسيرة تناهى إلى سمعها شجار بينهما، أعقبه دلوف المتهم إلى الطابق الأرضي محل سكنهما، وتشاجر مع المجني عليها لشكايتها من نجلهما الشاهد الثالث، وفي صباح اليوم التالي وبعودته من الخارج تساءل عن توجه المجني عليها لعملها من عدمه، فصعد إلى مسكنها وصاح معلنا وفاتها، وأنداك هاتف نجله الشاهد الثالث وأخبره بوفاة والدته المجني عليها، وأضافت بأن المتهم قد علم بنبأ وفاتها وأنه شجارهما وأنه قاتلها.

واضافت التحقيقات ، حيث أدلى نجل المتهم وهو محمد يونس عبد الرازق 14 سنة طالب، باعتياد تعدي المتهم على المجني عليها ضربا لانقطاعه على العمل، وكونها المتكفلة بمصروفات أسرتها وإقراضه المال لسد حاجاته، وقد فوجئ حال وجوده بمهاتفة المتهم له وأبناؤه بوفاة المجني عليها، فهرع صوب منزلها حتى أبصرها مسجاة على ظهرها وقد فاضت روحها إلى بارئها وتلاحظ بها إصابات متفرقة بمختلف جسدها إثر اعتداء المتهم عليها ضربا.