سفير إندونيسيا: مصر أصبحت دولة مركزية للصادرات والواردات إلى الدول الأفريقية 

سفير إندونيسيا  بمصر لطفى رؤوف
سفير إندونيسيا  بمصر لطفى رؤوف

أكد سفير إندونيسيا  بمصر لطفى رؤوف فى تصريحات خاصة لـ«بوابة اخبار اليوم» أن البيانات المؤقتة  التى تم تسجيلها عن إجمالي التجارة بين إندونيسيا ومصر في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2023 سجلت مبلغ 1,432 مليار دولار أمريكي.

واكد السفير ان  حجم التجارة بين مصر واندونيسيا في تزايد مستمر بما يفيد  البلدين. وأهم المنتجات المصدرة إلى مصر هي حبوب البن وزيت النخيل والخيوط والمطاط. ومن ناحية أخرى، تشمل المنتجات التي تستوردها إندونيسيا من مصر الغاز الطبيعي المسال والفوسفات والتمور والبرتقال.

  وفي قطاع الاستثمار، بلغ إجمالي قيمة الاستثمارات الإندونيسية في مصر خلال العشر سنوات الأخيرة حتى نهاية عام 2022 نحو 58 مليون دولار موزعة على 20 شركة، أي 20 شركة. مجموعة كيدونج الصناعية (منتجات الزجاج)، وشركة يونج (الأثاث).

وفي الوقت نفسه، ستصل استثمارات مصر في إندونيسيا في عام 2023 إلى 1,220,500 دولار أمريكي، وتتوزع على العديد من المشروعات، بما في ذلك صناعة المزارع والثروة الحيوانية والفنادق والمطاعم.

 وأكد السفير أنه من بين مجالات التعاون الاستثماري في عام 2023 توقيع مذكرة تفاهم بين شركة السويدي المصرية وشركة PT PLN في مجال الكهرباء والبنية التحتية المتكاملة للطاقة.

اقرأ أيضا السفير الأندونيسي: حجم التبادل التجاري مع مصر يتخطى 50% | خاص

 وقال السفير:  في مايو 2023، وقع وزير التجارة في جمهورية إندونيسيا ووزير التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية مذكرة تفاهم للجنة التجارة المشتركة لزيادة التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

وتحدد مذكرة التفاهم إمكانات التعاون وتزيل الحواجز التجارية. بصرف النظر عن ذلك، من المتوقع أن تكون JTC إحدى الخطوات الأولى لاستكشاف المناقشات حول اتفاقية التجارة التفضيلية بين إندونيسيا ومصر (PTA).

وأشار السفير إلى أنه بالنسبة للقطاعات ذات الأولوية للتعاون الثنائي في عام 2024. فهى تشمل  قطاع التجارة والاستثمار. وفي هذين القطاعين هناك فرص كبيرة للتحسين. وفي قطاع التجارة، يبدو أن المنتجات الإندونيسية والمصرية تكمل بعضها البعض. لذا فإن إمكانية زيادة التجارة الثنائية كبيرة جدًا. وبصرف النظر عن ذلك، ومع التحديات العالمية وأزمة الدولار المحلية، فإن الفرص مفتوحة للمعاملات باستخدام آليات التجارة المضادة أو (counter trade). وتعتبر هذه الآلية مناسبة كمحاولة للتخفيف من التأثير الناجم عن أزمة الدولار.

 

وكما هو الحال بالنسبة لقطاع الاستثمار، لا تزال هناك فرص لرجال الأعمال في كلا البلدين للاستثمار في مختلف المجالات. ومن الضروري إجراء المزيد من التعاون المكثف والتنشئة الاجتماعية لقطاعات الاستثمار المحتملة، في كل من إندونيسيا ومصر، بالإضافة إلى تبادل المعلومات المتعلقة بلوائح وإجراءات الاستثمار.

 

على سبيل المثال، فيما يتعلق بفرص الاستثمار في مصر في قطاع الأجهزة المنزلية، أو إمكانية التعاون التجاري الأوسع مع الأخذ في الاعتبار أن مصر أصبحت دولة مركزية للصادرات والواردات إلى الدول الأفريقية من خلال اتفاقية التجارة الحرة للكوميسا.