أكد زعيم الأغلبية الدكتور عبد الهادي القصبي، أهمية العلاقات الطيبة التي تجمعنا باليابان منذ عام ١٨٦٢ والقائمة على الاحترام المتبادل والتي امتدت إلى عام ٢٠١٤، عندما هنأ إمبراطور اليابان الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوليه رئاسة جمهورية مصر العربية وهو ما كان له أطيب الأثر في نفوس المصريين، ثم زيارة الرئيس إلى اليابان عامي ٢٠١٦ و٢٠١٩، وتواصل وزير الخارجية المصري مع رئيس الوزراء الياباني ووزير المناخ، وصولاً إلى زيارة رئيس الوزراء الياباني لمصر ورفع مستوى التعامل الاستراتيجي.
وأوضح "القصبي"، أن مصر داعمة للقضية الفلسطنية ورافضة للتهجير الفلسطيني حفاظاً على قضيتهم، ودعماً لموقفهم وتمسكهم بأراضيهم الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف الملايين من الضيوف من عدة دول إلا أن موقفها واضح وصريح برفض تهجير الفلسطينيين.
ولفت "القصبي" إلى أن المصريين خرجوا للحفاظ على ما تحقق من تنمية حقيقية خلال السنوات الماضية متطلعين لاستكمال مسيرة التنمية، مشيرًا إلى أن البرلمان عدّل قانون الاستثمار وأن فرص الاستثمار في مصر وخاصة في مجال الطاقة المتجددة وصناعة السيارات والتكنولوجيا الحديثة كبيرة، وكذلك في مجالات التعليم والصحة واعدة وجاذبة، موضحاً أن مبادرة "حياة كريمة" من أعظم المبادرات على مستوى العالم لأنها تحمي أكثر من 60 مليون مواطن داخل القرى الأكثر احتياجاً بجميع المحافظات.
ومن جانبه، أكد أوكا هيروشي سفير اليابان في مصر أهمية العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وطوكيو، مشيرا إلى اتفاق الدولة اليابانية مع موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، وأن رئيس وزراء اليابان أكد خلال زيارته لفخامه الرئيس السيسي تأييد مصر في موقفها الداعم للدوله الفلسطينية.
وأكد سفير اليابان بالقاهرة على تميز العلاقات الطيبة بين اليابان ومصر، مشيدًا بالتعاون في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا مشيرا إلى أن التحديات العالمية تؤثر على جميع الدول موضحا اتفاق مصر واليابان على تحقيق السلام ودعم القضية الفلسطينية مشيدا بما شهدته الانتخابات الرئاسيه وتنظيمها وبالاقبال علي صناديق الانتخابات كما أشاد ببرنامج حياة كريمة والذى يمس قطاع كبير جدا من المصريين معربا عنً رغبته لزياره مجلس النواب المصري.
