أشاد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ بالعلاقات التاريخية والإستراتيجية بين مصر وروسيا مؤكداً أن العلاقات بين القاهرة وموسكو فى ظل العلاقة والصداقة المتميزة بين الزعيمين الكبيرين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيرة الروسى فلاديمير بوتين تعيش عصرها الذهبى وتعد نموذجاً متفرداً فى العلاقات الدولية التى يجب أن تسود بين مختلف دول العالم.
وأشاد المنزلاوى، في بيان له أصدره اليوم بتصريحات المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف التي أعلن فيها أنه يجرى الإعداد لمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعالية متعلقة بصب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي تشيدها روسيا في مصر وأنه يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر معرباً عن سعادته بتأكيد " بيسكوف " بحرص موسكو على تطوير علاقاتها مع مصر خاصة أن العلاقات المصرية الروسية ذات طبيعة تاريخية والعلاقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس عبد الفتاح السيسي ودية وذات منفعة مشتركة للطرفين وفقا لما نقلته.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى، أن موسكو تعد أكبر مورد للقمح وبعض المنتجات الزراعية الأخرى لمصر حيث تم تصدير 5.9 مليون طن من الحبوب لمصر مشيداً باستمرار المشروعات الاقتصادية المشتركة بين البلدين مثل إقامة المنطقة الصناعية الروسية في قناة السويس كما أن شركة "ترانسماش هولدينج" وفت بكامل التزاماتها الخاصة بعقد لتوريد 1300 عربة الركاب للسكك الحديدية المصرية بعد أن وصلت أكثر من 700 وحدة من عربات السكك الحديدية المنتجة من روسيا كما سيتم تزويد باقي العربات من جانب الشركاء المجريين وتعتزم "ترانسماش هولدينغ" إقامة مصنعا في إحدى ضواحي القاهرة لصيانة منتجاتها على مدار الـ 12 عاما قادما.
كما أشاد المهندس محمد المنزلاوى بالتبادل التجاري بين البلدين والذى بلغ ستة مليارات دولار عام 2022 من بينها 5 مليارات دولار صادرات روسية لمصر بينما تتجاوز قيمة الاستثمارات الروسية الخاصة 8 مليارات دولار كما أن الشركات الكبيرة مثل "لوك اويل" و"روسنيفت" تحتل مكانة بارزة في مجال استخراج النفط والغاز في مصر ويتم تجميع سيارات "لادا" الروسية في المصنع بالقرب من القاهرة مشيراً إلى أهمية تسيير ثلالث رحلات جوية يومياً بين موسكو والقاهرة لشركتي الطيران الوطنية المصرية والروسية فضلا عن رحلات طيران شارتر من المدن الروسية إلى المنتجعات المصرية وذلك الأمر جعل روسيا تحتا المرتبة الثانية من حيث عدد السائحين الروس في مصر البالغ عددهم أكثر مليون سائح عام سنوياً.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى، أهمية اتفاقية مشروع بناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة بمصر وإنشاء منطقة صناعية روسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في إشارات واضحة إلى عودة التعاون بين البلدين لمستوى التحالف الإستراتيجي معرباً عن ثقته التامة في أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من التعاون المصرى الروسى في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والسياحية وغيرها.
اقرأ أيضا | وكيل صناعة الشيوخ: المصريون سيبهرون العالم بمشاركتهم الإيجابية في الانتخابات
