أكدت منى الخليلي، النائبة الفلسطينية بالبرلمان العربي، أن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، لا بد على العالم أجمع والمنظمات الدولية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحدث وأيضًا للجم الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب وإدخال المساعدا إلى غزة.ت
وقالت الخليلي، في تصريحاتٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، "للأسف كلما جرى خلال هذه الحرب ونحن في الشهر الرابع لم تستطع المنظومة الدولية إيقاف الحرب ولا فتح الممرات ولا محاسبة إسرائيل، لذلك مطلوب مزيدًا من الضغط على الكيان الإسرائيلي وفرض عقوبات عليه لعدم الالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وحول مدى جدوى خطوة جنوب أفريقيا بمقاضة إسرائيل في محكمة العدل الدولية، قالت الخليلي: "خطوة جنوب أفريقيا مشكورة ومقدرة لدى شعبنا الفلسطيني، ولا بد من مساءلة إسرائيل بغض النظر عن مدى تُنفذ هذه القرارات أو إسرائيل تعمل على احترامها".
وأردفت قائلةً: "معروف إسرائيل لا تحترم القانون الدولي ولا القانون الدولي الإنساني، وهي تتصرف على أنها فوق القانون ودائمًا رفع الصوت والمطالبة بتعرية الوجه الحقيقي لإسرائيل، لأن إسرائيل ما ترتكبه ضد الشعب الفلسطيني هي جريمة مكتملة الأركان".
ومضت تقول: "كل دولة تحترم الإنسانية عليها أن ترفع دعوى ضد إسرائيل ويجب أن تُعزل إسشرائيل ويتم محاكمتهما على الإبادة الجماعية، ووصفها بأنها دولة فصل عنصري".
وحول رأيها في تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن حول أنه مؤمن بقيام دولة فلسطينية، قالت الخليلي: "الولايات المتحدة هي أكبر داعمة لإسرائيل وهي تشكل غطاءً لإسرائيل وجرائمها، وهي التي صوتت ضد وقف إطلاق النار".
وأضافت: "الولايات المتحدة عليها عدم الكيل بمكيالين وكل ما يُرتكب في دولة فلسطين يتم بمباركة الولايات المتحدة، فعليها مراجعة خطواتها".
وختمت قائلةً: "أرى تصريحات بايدن هي جزء من الدعاية الانتخابية، وعلى بايدن على وجه الخصوص القيام بخطوات ملموسة وعملية، وواشنطن قادرة على لجم إسرائيل وعدم تبرير لإسرائيل وما يُسمى بحق الدفاع الإسرائيلي، وهو كذبة كبيرة، ولا يحق للاحتلال الإسرائيلي أن يُمارس حق الدفاع عن دولة تحت الاحتلال لها الحق النضال والدفاع عن نفسها".
