أجرى ريال مدريد مرانا، اليوم السبت، بحضور رودريجو جويس وإدواردو كامافينجا، اللذين تعرضا للإصابة خلال مباراة الديربي أمام أتلتيكو مدريد، فيما زاد إيدير ميليتاو من وتيرة تعافيه من إصابة في الركبة.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسبانية فإن ميليتاو بعد إصابته في المباراة الأولى بالموسم يوم 11 أغسطس، بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى، أصبح في المراحل الأخيرة من مرحلة تعافيه عقب 5 أشهر من الغياب عن اللعب.
ورغم أن عودته للمنافسة غير متوقعة قبل نهاية الموسم، مع الأخذ في الاعتبار أن فترة التعافي المقدرة هي 8 أشهر، فقد أظهر قلب الدفاع البرازيلي تطورا مرضيا، وشوهد اليوم وهو يركض ويلامس الكرة ويعمل على العشب بكثافة.
في غضون ذلك، عاد لوكاس فاسكيز إلى التدريبات مجددا، متعافيا من تمزق عضلي بسيط في الفخذ، سيكون على المدرب كارلو أنشيلوتي، أن يقرر بعد حصتين تدريبيتين ما إذا كان سيضمه إلى القائمة الآن أم سينتظر أسبوعا إضافيا.
وجمع المدرب الإيطالي لاعبيه المتاحين، في غياب المصابين تيبو كورتوا ودافيد ألابا إلى جانب ميليتاو، وأشرف على جلسة تدريبية قام فيها بقياس الحالة البدنية لعدد من اللاعبين الأساسيين بعد الإرهاق الشديد في مباراتي الدربي والكلاسيكو في آخر 3 مباريات هامة للملكي في كأس السوبر الإسباني وكأس الملك.
وكان المهاجم البرازيلي رودريجو ولاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا، اللذان تم استبدالهما على ملعب سيفيتاس ميتروبوليتانو لشعورهما بمتاعب، ضمن المجموعة في عمليات الإحماء والركض.
ومن المقرر أن يدرس أنشيلوتي إمكانية استدعائهما وإبقائهما في موقعهما بالتشكيل الأساسي الذي سيجري عليه تغييرات.
ويأمل الملكي في استعادة صدارة الليجا، علما بأن لديه مباراة واحدة أقل من جيرونا.
