شُيع منذ قليل من قرية الخراب بطرطوس جثمان عميد خولي والد الفنان قصي خولي، الذي توفى أول أمس بعد صراع مع المرض.
وانهار قصي خولي أثناء تشييع الجثمان وهو يسير في الجنازة، ولم يتمالك نفسه، وغلب عليه الحزن.
كما أظهرت لقطات محاولته دعم والدته وهو يقبل يدها، خلال الصور التي تم التقاطها له في الجنازة.
وقال قصي خولي، في تصريحات تلفزيونية: عميدُنا رحل عنا ولم يرحل منا، رغم حزني ولكن أنا سعيد جدًا بمحبه الناس، والأصدقاء، وأهلي، أنا عندي أهلي وقفوا في ضهري ومع بابا.
وتابع قصي خولي: صعب كتير الكلام، أو إن الواحد يعبر عن مشاعره، ولكن الجميل أن في من أعداء بابا قالوا عنه أطيب الكلام، لأنه اتعامل طوال حياته بمصداقية عالية ووطنيه، وكانت سوريا بالنسبة له أغلى من ابنه الوحيد.
واختتم قصي خولي حديثه، قائلًا: شكرا إنك والدي شكرًا على كل شيء عملته علشاني، وربتني عليه أنا وأخواتي، سامحني إذا قصرنا.
