كشف خبراء الطب الشرعي اللغز وراء المومياوات الغريبة اللتين ظهرتا في مطار عاصمة بيرو في أكتوبر الماضي والذي أثار تحقيقًا لوكالة ناسا.
وتبين أن الجثتين "الغريبتين" القديمتين اللتين ظهرتا في مطار عاصمة بيرو في أكتوبر الماضي، هما عبارة عن دمى واستبعد الخبراء أي صلة بالحياة الفضائية بعد أن كشفوا أن العينتين الصغيرتين كانتا في الواقع دمى بشرية ومن المحتمل أنها كانت مصنوعة من الورق والغراء والمعادن وعظام الإنسان والحيوان وأظهرت الأشعة السينية كذلك أنهم استخدموا عظام الطيور والكلاب والحيوانات الأخرى لصنع الدمى.
اقرأ أيضا: مفاجأة جديدة بِشأن "المومياوات الغريبة" بالكونجرس المكسيكي
وقال عالم الآثار فلافيو استرادا :الاستنتاج بسيط إنها دمى مجمعة من عظام حيوانات من هذا الكوكب، مع أصماغ صناعية حديثة، لذلك لم يتم تجميعها في عصور ما قبل الإسبان , لذلك إنهم ليسوا كائنات فضائية، وليسوا كائنات فضائية ونفى أي شائعات تفيد بأن المومياوات جاءت من كوكب آخر وأوضح إسترادا أن اليد سيئة الصنع تم تجميعها باستخدام عظام بشرية.
يذكر أنه تم رصد التمثالين في مطار ليما في صندوق من الورق المقوى لشركة DHL في أكتوبر 2023 وذكر المسؤولون فقط أن الطرد كان مخصصًا لمواطن مكسيكي قبل أن تصادره الجمارك وفي ذلك الوقت، أثار ذلك تكهنات حول احتمال وجود صلة بين كائنات فضائية بين وسائل الإعلام.
