◄ أشعر بحجم الصدمة التى يشعر بها المهندس هشام حطب وهو يواجه قرار إنهاء مشواره مع المناصب الرياضية فى اتحاد الفروسية واللجنة الأولمبية .. والصدمة ليست فى الخطوات المتركبة المرتبكة لإبعاده ولكن فى كم الطعنات التى يتلقاها من كل من كان حامياً لهم ومجاملاً لهم، ولن أزيد فى الوصف عما فعله معهم مخالفاً ما يرضى الله وكثيرا من القوانين.
أشعر أنه الآن يرى الصورة الحقيقية لمن أصدر لهم قرارات وأغلق لهم ملفات من المخالفات وكانوا أول من يوجه له الطعنات متطوعين متسابقين لذبحه وكان يتصور أنهم سيكونون سنده، ولكن مع سقوطه من فوق فرسه كانوا أول من رفسوه بعنف .
المهم أن يوم السبت المقبل إذا قدم حطب استقالته وفقاً المهلة للمقررة فإنه يجب على الجهات المعنية أن تراجع كل القرارات وتطهر الوسط الرياضى من كثير من البؤر التى توغلت فى الفترة الأخيرة.
