عزز الجيش الأمريكي شبكة دفاعاته الجوية في محيط حقلي "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز الطبيعي، عبر إضافة منطاد جوي للمراقبة فوق الأول، ونشر مضادات جوية في محيط قاعدة "كونيكو".
وفي محافظة دير الزور، حيث القوات الأمريكية من حقل "العمر" النفطي أكبر قواعدها العسكرية اللاشرعية في ريف المحافظة، قامت بإطلاق منطاد مراقبة مجهز بتقنيات مراقبة عالية الدقة لكشف التحركات في محيط القاعدة، إضافة إلى أجهزة تصوير في محيطها.
وقالت مصادر لوكالة سبوتنيك الروسية، إن المنطاد يغطي البلدات المحيطة بالقاعدة على مسافة 10 كلم، وهو مخصص للمساعدة في التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة التي ضربت الجيش الأمريكي الذي يتمركز في الحقل لعشرات المرات خلال الأسابيع الأخيرة، بسبب الدعم الأمريكي اللامحدود للجيش الإسرائيلي في عدوانه على الفلسطينيين.
أما في قاعدة حقل "كونيكو"، كانت القوات الأمريكية قد أطلقت منطادا جويا للمراقبة قبل أشهر، فقد قامت هذه المرة بنشر قواعد مضادات صواريخ (أرض جو) إلى جانب المضادات الأرضية الموجودة في محيط القاعدة.
وأوضح مراسل "سبوتنيك" أن هذه التعزيزات جاءت كمحاولة لتعزيز القدرة على صد الهجمات المتكررة سواء عبر القصف الصاروخي أو الطائرات المسيرة التي حققت إصابات مباشرة في هجماتها على القاعدة، جراء الفشل الذريع الذي منيت به الدفاعات الموجودة حاليا.
وتتعرض قواعد الجيش الأمريكي الموجودة في ريف دير الزور إلى هجمات متكررة من قبل المقاومة الإسلامية في العراق، والتي تبنت معظم الهجمات التي تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
