الحوثيون: إعلان فرنسا عدم المشاركة في "العدوان على اليمن" قرار إيجابي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتبرت حركة "الحوثيين" اليمنية ،اليوم الأربعاء، إعلان فرنسا عدم المشاركة في الضربات العسكرية على اليمن، "قرارا إيجابيا من الناحية الأخلاقية ومن ناحية الحفاظ على مصالحها الآنية والاستراتيجية".


وقال عضو المكتب السياسي لـ"الحوثيين"، محمد البخيتي، عبر حسابه على منصة "إكس": "نأمل من بقية الدول أن تحذوا حذو فرنسا"، محذرا من أن "اليمن سيستهدف مصالح كل الدول المتورطة في العدوان عليه، وهذا حق مشروع".

اقرأ أيضا: فرنسا: جماعة الحوثي تتحمل مسئولية الضربات الجوية البريطانية الأمريكية


وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، أن فرنسا لن تشن ضربات وقائية على مواقع "الحوثيين" لتجنب التصعيد في المنطقة.


وشدد الرئيس الفرنسي، في الوقت نفسه، على أن سفن البحرية الفرنسية مستمرة في المشاركة في تأمين الأمان في البحر الأحمر، مضيفا: "نحن نعمل لحماية حرية الملاحة البحرية. إنها قضية دبلوماسية وليست عسكرية".


وصعّدت "الحوثيين" عملياتها في البحرين الأحمر والعربي لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، حتى بعد تنفيذ أمريكا وبريطانيا، يوم الجمعة الماضي، هجوماً واسعاً على مواقع للحركة في مدن يمنية عدة، رداً على عملياتها البحرية ضد السفن في البحر الأحمر.


ويوم الجمعة الماضي، أعلنت "الحوثيين"، مقتل 5 من أفرادها وإصابة 6 آخرين إثر 73 غارة جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، طالت مطارات ومعسكرات للجماعة.


ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنى "الحوثيون" استهداف 13 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المُسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي، رداً على عمليات الجيش الاسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.


وبين الحين والآخر تعلن حركة "الحوثيين اليمنية أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا و"حزب الله" اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.


ويسيطر "الحوثيين" منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الحركة.