غدا.. المغرب المونديالى فى مواجهة سهلة أمام تنزانيا

أسود الأطلس تسعى لالتهام «الفريسة الأولى»

المنتخب المغربى استعد لمنافسات الكان
المنتخب المغربى استعد لمنافسات الكان


مع دقات الساعة السابعة غدا ستتوجه انظار العرب وجماهير المنتخب المغربى إلى ملعب لاورينت بوكو لمتابعة أسود الأطلس ليقص شريط مشواره فى الكان وبدء اولى خطواته نحو الوصول لمنصات العرش الأفريقى حين يواجه منتخب تنزانيا ضمن مباريات المجموعة السادسة من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا فى كوت ديفوار. المباراة على حسابات الأرقام والاحصائيات والتاريخ والقدرات الفنية والتكتيكية والبدنية تميل كل الميل نحو المنتخب المغربى بكل تأكيد الذى تنتظره نظريا مباراة سهلة وفوز متوقع وثلاث نقاط شبه مضمونة فى ظل تفوقه على نظيره التنزانى الذى لا يوجد له أى مخالب.


فالمنتخب المغربى ليس مرشحا للفوز باللقاء فقط او حتى تصدر المجموعة التى قد تكون الأسهل بين المجموعات الستة للبطولة ولكنه يعد أحد اهم الأسماء المرشحة وبقوة للفوز باللقب فى ظل التطور الكبير والمذهل للكرة المغربية مؤخرا والتى مكنته من الوصول إلى ابعد مكان وصلت له الكرة الأفريقية وسط كبار العالم حين نجح فى الوصول للمربع الذهبى لكأس العالم الأخير بقطر واحتلال المركز الرابع.. إلى جانب كتيبة النجوم العريضة المدجج به قائمة الفريق ويأتى على رأسهم أشرف حكيمى مدافع باريس سان جيرمان، وسفيان أمرابط نجم وسط مانشستر يونايتد، وحكيم زياش لاعب جلطة سراى التركى ويوسف النصيرى مهاجم إشبيلية الإسبانى وغيرهم من الأسماء اللامعة وكل هذا تحت قيادة وليد الركراكى المدير الفنى المميز ذى الافكار اللامعة.


اما على الجانب الاخر فالمنتخب التنزانى الذى له كل الاحترام لكنه بعيد للغاية عن مستوى المنتخب المغربى وان كان ذلك لا يحرمه من حقه فى الحلم بتحقيق المفاجأة بتحقيق نتيجة ايجابية امام هذا المنتخب العالمي.
تاريخ المواجهات
وبالعودة لتاريخ مواجهات المنتخبين، فقد خاض منتخب المغرب أمام تنزانيا 5 مباريات، فاز فى 4 مواجهات وخسر مواجهة واحدة فقط.
وكانت المباراة الأولى بين المغرب وتنزانيا فى عام 2010 ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012، وانتهت لصالح أسود الأطلس بهدف دون رد.
وفى نفس التصفيات انتصر المنتخب المغربى فى ثانى مبارياته بنتيجة 3-1.
وفى عام 2013، تعرض أسود الأطلس لهزيمة كبيرة أمام تنزانيا بنتيجة 3-1 ضمن تصفيات كأس العالم.. ثم عاد الفريق المغربى للانتصارات مجددا بعد الفوز بنتيجة 2-1 فى نفس تصفيات كأس العالم 2014.
وفى المواجهة الاخيرة بين المغرب وتنزانيا، تفوق أسود الأطلس بهدفين نظيفين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.


الركراكى: نسير على خطى مصر
ومن جانبه خلال آخر حديث له أكد وليد الركراكى المدير الفنى لمنتخب المغرب، إنه سيسير على خطى منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية ، موضحاً أن الفراعنة يعرفون كيف يفوزون بتلك البطولة.


وتابع: «على مر التاريخ هل بإمكانكم أن تخبرونى بفريق كان يضغط ويلعب بخطوط متقدمة، وكرة جميلة وتمكن من الفوز بكأس أمم أفريقيا ؟ ذكرونى بفريق غير المغرب».


واختتم حديثه: «لكننى فى المقابل أعرف فريقًا واحدًا فقط فاز باللقب 7 مرات، وهو منتخب مصر، هم يعرفون كيف يفوزون بـكأس أمم أفريقيا وسنسير على خطاهم».


عمروش: لن نكون لقمة سائغة لأسود الأطلس
اما على الناحية الاخرى فقال المدير الفنى لمنتخب تنزانيا عادل عمروش، إن مواجهة المغرب لن تكون على الفريق الخصم مثلما يتم الترويج لها، مشيرا إلى أن فريقه لن يكون لقمة سائغة لأسود الأطلس.
وأكد عمروش، فى تصريحات صحفية: «بكل تأكيد المنتخب المغربى هو المرشح للفوز بالمباراة، ولكن للملعب كلام آخر، وكرة القدم لا تخلو من المفاجآت، وسأوظف كل ما أملك من أسلحة لقيادة منتخب تنزانيا لتحقيق الفوز».
وأضاف عمروش: «نوعية اللاعبين هى من تصنع الفارق فى مثل هذه المباريات.. والخسارة أمام المنتخب المغربى فى تصفيات كأس العالم لن تؤثر علينا.. وجميع اللاعبين يدركون ما حدث وقتها».


صافرة تشادية وعاشور يقود «الڤار»
استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الأفريقى لكرة القدم، على الحكم التشادى الحادجى ألاو محمد، لقيادة مباراة المنتخب المغربى والتنزاني.
وسيساعد الحادجى ألاو محمد، فى قيادة المباراة كل من الأنجولى جيرسون دوس سانتوس، مساعدا أولا، والبوركينابى تياما سيدو، مساعدا ثانيا، فى حين ستكون مهمة الحكم الرابع للمالى تراورى بوبو.وفى مهمة قيادة غرفة تقنية الفيديو «الڤار»، إلى المصرى محمود عاشور، بمساعدة ريفيت ماريا من موريشيوس.