غدًا.. نسور قرطاج متأهبة لاصطياد «المحاربون»

تدريب منتخب تونس
تدريب منتخب تونس

«فلنبدأ..» هكذا يفتتح منتخب تونس أولى مباريات المجموعة الخامسة لبطولة كأس الأمم الأفريقية عندما يواجه منتخب ناميبيا الساعة السابعة بتوقيت القاهرة على ملعب أمادو جون كوليبالى بصافرة من الصومال للحكم عمر عبد القادر أرطان، ويبدو على الورق أن منتخب تونس هو الطرف الأقوى فى المباراة لكن دائمًا وأبدًا كرة القدم لا تعترف سوى بالـ٩٠ دقيقة والكل يعلم بما حدث فى تعادل موزمبيق مع منتخبنا الوطنى وكذلك فوز الرأس الأخضر على غانا وبالتالي لا أحد يتوقع ما يحدث فى أي مباراة فالطموح متاح وحق لكل منتخب فى بطولة الكوت ديفوار.

«نسور قرطاج» وهو لقب المنتخب العربى التونسى بقيادة المدرب التونسى جلال قادرى الباحث عن تكرار إنجاز تونس عام ٢٠٠٤ فى مواجهة صريحة مع «المحاربون الشجعان» وهو لقب منتخب ناميبيا بقيادة كولين بنيامين المدافع الدولى الناميبي السابق الذي يتولى تدريب منتخب ناميبيا منذ فترة قصيرة تحديدًا من يوليو لعام ٢٠٢٠.

استعد المنتخب التونسى للبطولة بفوز في آخر مبارياته الودية أمام نظيره الرأس الأخضر، بهدفين دون رد، ضمن استعداداته لمنافسات العرس الأفريقى، وتسعى تونس بقيادة المدرب الوطنى لتقديم بطولة جيدة والمنافسة على اللقب الأغلى فى القارة السمراء، ويعتمد جلال قادرى على العديد من النجوم داخل تشكيلة المنتخب التونسى، وأبرزهم عيسى العيدونى نجم فريق يونيون برلين الألمانى، والثنائى المخضرم على معلول ويوسف المساكنى .

أما منتخب ناميبيا فيخوض النهائيات القارية للمرة الرابعة فى تاريخه، بعد أن شارك 3 مرات سابقة، أولاها كان عام 1998 فى بوركينا فاسو، لكنه لم يقدم المرجو منه فى أى نسخة من النسخ الثلاثة، ويأمل لاعبو منتخب الناميبى فى بذل مجهود كبير ومضاعف عن السنوات الماضية خلال مباريات أمم أفريقيا ، وذلك من أجل تذوق طعم التأهل إلى الدور الثانى بعد 3 إخفاقات سابقة.
ويعول كولين على العديد من اللاعبين المميزين الذى يمتلكهم وأبرزهم بيتر شالوليلى لاعب ماميلودى صن داونز الجنوب أفريقى ودينزيل هواسيب لاعب هايلاندز بارك الجنوب أفريقى، وريان نيامب مدافع لاعب ديربى كاونتى الإنجليزى وبرينس تجيويزا لاعب ليريا بريزن الكوسوفى.