بعدما رفع شعار «دوس لايكات وخد دولارات».. احترس من «بوتات التليجرام»!

بوتات التليجرام تستغل المستخدمين وتعرضهم للنصب والاختراق
بوتات التليجرام تستغل المستخدمين وتعرضهم للنصب والاختراق

«الحداية مبتحدفش كتاكيت» لم يكن هناك كلمة أكثر من هذا المثل الشعبي لتصف ما يحدث الآن على مواقع التواصل الاجتماعي من عمليات نصب واحتيال واختراق للهويات، ويظل بعض الأشخاص يصدقون ما يرسل لهم من روابط وهمية للحصول على فرص عمل بمبالغ كبيرة أو مبلغ شهرى مقابل النقر على الرابط، أو إرساله لبعض الأصدقاء وهكذا من سبل الاغراءات للحصول على المال، ولم يفكروا هل هناك من يوزع الأموال بهذه الطريقة هل يعقل هذا ؟؟ بالطبع لا. فكل هذه هى مجرد حيل للنصب واحتراق للهواتف واستغلال المعلومات الشخصية .

بوتات التليجرام

تعتمد بوتات التليجرام فى الربح على عملية تعدين العملات الرقمية عن طريق الدخول كل خمس دقائق إلى البوت والضغط على claim لتحصيل الهدية المزعومة، حيث يضاف حوالى 0.00008 بيتكوين إلى رصيدك، ويمكن تكرار هذه العملية عدد كبير من المرات يوميا.

وأوضح بعض المستخدمين، أنه يمكن أن تصل الأرباح فى اليوم الواحد إلى حوالى 10 آلاف جنيه، على أن يقوم المستخدم بسحب هذه الأموال من خلال الفيزا أو خدمة كاش.

نصب واحتيال واختراق

وهذا ما أكده خبير أمن المعلومات المهندس وليد حجاج أنها قاعدة عامة أى شيء فيه افتح الرابط واضغط لايك وشير مع صحابك لكى تحصل على دولارات ومبالغ كل شهر، كل هذه الطرق لم تكن سوى نصب علنى أو إحدى طرق اختراق للبيانات.

شجرة النصب

وأضاف حجاج أنه فى الأوقات الأخيرة ظهرت من ضمن هذه الإعلانات شخصيات معروفة وبلوجر على السوشيال ميديا يقومون بالترويج للضغط أو الاشتراك فى بوتات التليجرام، هل هذا معناه أنهم صادقون ؟ لا بل هم يتبعون نظام الشجرة بمعنى أن المعلن يتفق معهم على نسبة لكل شخص يدخلونه للاشتراك فى البوتات وبعد ذلك يقومون بالنصب وأخذ الأموال ويختفون بعدها وتبدأ مشكلة البحث عنهم.

أكثر نصبا

يعرف أن تطبيق التليجرام هو أكثر تطبيق آمنا للاستخدام على مستوى التطبيقات الأخرى، وهذا حقيقى لأنه من الصعب معرفة من هو المستخدم الحقيقى له لأنه لا يظهر رقم الهاتف المستخدم به، على عكس التطبيقات الأخرى يتم إظهار رقم الهاتف واسم المستخدم، لذلك فإن التليجرام هو الأكثر أمانا ولكنه أكثر استخداما فى طرق النصب والاحتيال لصعوبة تحديد الهوية عليه.