الصحة العالمية : 138 وفاة و617 إصابة في لبنان نتيجة الصراع المسلح

 الدكتور احمد المنظرى
الدكتور احمد المنظرى

قال المدير الإقليمي للصحة العالمية الدكتور أحمد المنظرى أن المنظمة دعت الجانبين إلى وقف الأعمال العدائية بغزة ، التي تتسبب كذلك في تداعيات مُقلِقة في كلٍّ من لبنان واليمن.

اقرأ أيضا|الصحة العالمية: تفشي وباء الكوليرا في 9 دول من أصل 22 دولة بإقليم شرق المتوسط
وأوضح المدير الاقليمي ، فحتى 10 يناير، أبلغت وزارة الصحة اللبنانية عن وقوع 138 وفاة و617 إصابة في لبنان نتيجة الصراع المسلح العابر للحدود؛ وأسفر الهجوم الأخير على مرافق الرعاية الصحية في 11  يناير عن مقتل اثنين من المسعفين وتدمير سيارة إسعاف. 

ولفت إلى أن الصحة العالمية تراقب الوضع عن كثب في البحر الأحمر واليمن.

وأضاف إن الناس في إقليمنا - وهم من أكثر الناس ضعفًا وتأثرًا في العالم - لا يَقْوون على تحمُّل المزيد من الحرمان من حقوقهم الأساسية في الحياة، ومن الحصول على الرعاية الصحية المُنقذة للحياة. 
ولا تستطيع النُّظُم الصحية - التي تسعى بكل جد للاضطلاع بدورها وسط تحديات هائلة - أن تخضع لمزيد من الاختبارات.

 واوضح ان اليوم يشهد مرور مائة يوم كاملة منذ اندلاع الأعمال العدائية في إسرائيل والأرضى الفلسطينية المحتلة. 

وأشار المنظرى لقد نزح نحو 85% من مجمل سكان غزة - أي 1.9 مليون شخص- عن ديارهم، واكتظت بهم مخيمات الإيواء، وباتوا يعانون من تدهور حاد في خدمات الصرف الصحي، ويعيشون بلا طعام أو ماء، بينما تبلغ درجة حرارة الجو من حولهم حد التجمُّد، فضلًا عما يواجهونه من جوع ومرض متزايديْن، وخطر ناجم عن التعرض للإصابة أو الوفاة من جراء القصف

وقال في جلسة الإحاطة الإعلامية للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط . انه في غضون تلك المدة الوجيزة، فقَدَ أهل غزة -الذين اعتادوا الاستيقاظ كل صباح استعدادًا للذهاب إلى المدرسة أو العمل، ثم العودة لتناول العشاء مع أفراد أسرتهم، والتخطيط لمستقبلهم- فقَدَ هؤلاء أقرب أحبائهم، ومنازلهم وممتلكاتهم، وسُبُل عيشهم، وأبسط حقوقهم الإنسانية