قال شادي محمد سلبى استشارى مشروع مهنى 2030 بوزارة العمل، إنه مع بداية لعمل على مشروع مهنى تم اكتشاف عدة تحديات تواجه تطوير التدريب المهنى، من أبرزها" عدم تأهيل كثير من المتدربين بصورة صحيحة، وحقائب تدريبية دون المستوى، أعداد كبيرة من مراكز التدريب غيرمؤهلة، وأعداد كبيرة من المدربين غير مؤهلين، لافتا إلى أن المشروع لديه خطة للتعامل مع تلك التحديات لتوفير العمالة المهنية الملائمة لاحتياجات السوق المحلى والخارجى، لاستعادة مكانة العامل المصرى بالخارج.
اقرأ أيضا|اتحاد الصناعات: مشروع «مهني 2030» بداية لتدريب الشباب والإستثمار الأمثل
وأضاف شلبى، خلال كلمته، بالمؤتمر الأول للتدريب المهنى "مشروع مهنى 2030" لتطوير منظومة التدريب المهنى على مستوى الجمهورية، أن الفترة المقبلة ومع بداية تطبيق المشروع، لن يتم منح شهادات قياس المهارة إلا بعد اختبارات حقيقية، من خلال قياس وتقويم يومى لكل متدرب، لافتا إلى أنه مع إتاحة المنظومة الإلكترونية للتدريب المهنى سيتم إتاحة الفرصة للتعرف على كافة التدريبات المهنية، والاشتراك بها، والتعرف على كافة التفاصيل الخاصة بكل تدريب، بهدف التوسع فى أعداد المتدربين، حيث يستهدف المشروع تدريب مليون شاب.
وأشار إلى أن المشروع لن يعمل على المستوى المحلى فقط، بل سيعمل على نطاق العالم كله، حيث يوجد تواصل فعلى مع عدة دول منها: فنلندا، ألمانيا، سنغافورة، لمتابعة أحدث مناهج التدريب المهنى، والمصريين الحاصلين على فرص للسفر للخارج، للاستفادة من خبراتهم.
