يوم 14 يناير.. وزارة السياحة والآثار تحتفل بعيد الآثاريين 2024

عيد الآثاريين
عيد الآثاريين

تحتفل وزارة السياحة والآثار بعيد الآثاريين المصريين يوم 14 يناير، ويتم فيه تكريم العديد من الشخصيات الهامة والملهمة في العمل الأثري، عرفانا وتقديرا لدورهم الهام في اكتشاف وتعليم الحضارة المصرية.

ويعود ذلك اليوم إلى ذكرى تعيين الدكتور مصطفى عامر، أول رئيس مصري لمصلحة الآثار عام 1953، وهو نفس اليوم الذي شهد تمصير المصلحة، بعد أن كانت إدارتها خاضعة لرئاسة الأجانب، وفقًا للدكتور يوسف خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق.

من جانبه، هنأ الدكتور أبوبكر عبدالله رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، جميع العاملين بالآثار المصرية في عيد الأثريين المصريين، متمنيا أن يكون عام 2024 تحقيقا لمزيد من التطور المهنى والاثري ومزيدا من الضوء على التاريخ الذى جمع أعتق قصص خلدتها البشرية على أرض مصر.

افتتاح المتحف المصري الكبير

تمنى الدكتور محمد يوسف مدير منطقة آثار سقارة ورئيس البعثة الأثرية ، تحسين وزيادة الوعى الاثري لدى المصريين، لمعرفة الحضارة، بالإضافة إلى مزيد من الاكتشافات لزيادة الدخل القومي، مؤكدا على وجود اهتمام بالغ بالترميم وافتتاح العديد من المقابر المغلقة، معربا عن آماله في 2024، ومنها افتتاح المتحف المصري الكبير وتحسين الأوضاع المعيشية للأثريين.

أشار مدير منطقة آثار سقارة ورئيس البعثة الأثرية، إلى كنوز سقارة التى أبهرت العالم باكتشافاتها الأثرية، لافتا إلى أن كنوز سقارة لا تنضب وتبهر الجميع.

وقال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن عيد الاثريين مناسبة هامة لكل العاملين بقطاع الآثار بالوزارة، حيث يعتبر بمثابة تكريم لهم نظرا لما بذلوه طوال العام، بالإضافة إلي عرض المجهود المبذول من اكتشافات أثرية وترميم المباني الأثرية.

زيادة أجور ورعاية صحية 

وأشار "عامر" إلي أن متطلبات الكثير من العاملين بالوزارة تتضمن زيادة الأجر المكمل في الفترة الحالية نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة وهو مطلب لجميع العاملين بالوزارة، إنشاء رعاية صحية، وإشهار نقابة لهم، حيث أنهم يتمنون مكانة أفضل في ظل المجهودات التي يبذلونها.

وتابع "عامر" أن الوزارة في الفتره الماضية قامت بالكثير من الاكتشافات الأثرية، بالإضافة إلي إقامة أكثر من معرض خارج البلاد، والترويج بشكل جيد للحضارة المصريه القديمة، مع استحداث أنشطة جديدة لزيادة معدلات الدخل وزيادة نسبة أعداد السائحين.