انطلاق الدورة 16 لـ « بانوراما الفيلم الأوروبى » لأول في الإسكندرية

بانوراما الفيلم الأوروبى
بانوراما الفيلم الأوروبى

محمد‭ ‬كمال

أنطلق الخميس الماضي فعاليات الدورة الـ 16 من “بانوراما الفيلم الأوروبي”، التي ستقام في الفترة من 11 إلى 20 يناير، والتي ستشهد عروضها برنامجين خارج العاصمة لأول مرة، الأول في محافظة الإسكندرية، والثاني في المنيا، ويبدو أن الدورة الـ 16 من “البانورما” تشهد تواجدا كبيرا للأفلام الوثائقية، وهو أمر طبيعي، حيث شهد عام 2023 طفرة كبيرة لهذه النوعية من الأفلام، خاصة في ظل المستوى المميز الذي تقدمه هذه الأفلام على مستوى العالم بشكل عام، والقارة الأوروبية بشكل خاص.

يتواجد هذا العام في “البانوراما” 45 فيلما تم توزيعهم على 6 أقسام، يأتي في مقدمتهم القسم الخاص الذي يحمل عنوان “سينما كاوريسماكي”، والذي يعرض خلاله مجموعة من أفلام المخرج والمنتج الفنلندي الشهير، أكي كاوريسماكي، وستعرض البانوراما 5 أفلام له هم “آريال، اتحاد الكلماوي، رعاة بقر لينجراد إلى أمريكا، رجل بلا ماضي، فتاة مصنع أعواد الثقاب”، وكان كاوريسماكي قد حقق طفرة للسينما الفنلندية بشكل خاص، والأوروبية بشكل عام، من خلال دوره كمنتج قبل أن يكون مخرجا، وحقق شهرة كبيرة منذ أول أفلامه الذي قدمه عام 1983 بعنوان “الجريمة والعقاب” المأخوذ عن رواية الأديب الروسي الشهير فيودور دوستويفسكي.

ويضم برنامج “البانوراما” هذا العام 7 أقسام أخرى، الأول “أحداث وشخصيات”، الذي يعرض قصصا تحركها شخصيات تنكشف آلياتها الداخلية المعقدة عن طريقهم، ويتواجد في هذا القسم أفلام المغربي الفرنسي “عصابات”، الدانماركي “أبولونيا أبولونيا”، الروماني “لا تتوقع الكثير من نهاية العالم”، الإيطالى “ليلة آمورية الأخيرة”، الألماني “أيام مثالية” والبلجيكي “بيترك. وحيدا في مواجهة الدولة”.

وفي قسم “شباب ممزق” تعرض “البانوراما” أفلاما تتناول شبابا يتعرف على صعوبات ومحن العالم للمرة الأولى، ويعرض خلاله أفلام من النمسا “نادي الصفر”، ومن بلجيكا “بنت”، ومن ألمانيا “عصابة البنات”، ومن إيطاليا “أنا قبطان”، ومن صربيا وكرواتيا “بلاد ضائعة”، ومن إنجلترا فيلمين “كيفية ممارسة الجنس” و”عدواني”.

القسم الثالث يحمل اسم “إنجذاب غريزي”، وهي أفلام عن الإنجذاب العميق الذي يأتي بلا سابق إنذار ليضع أبطال القصص في مواقف غير عادية، وفيه تعرض أفلام الجورجي “بلاكبيرد بلاكبيرد بلاكبيري”، والفنلندي “أوراق شجر متساقطة”، السويسري “غراميات ليف س”، والليتواني “بطيء”.

قسم “مواد خام” يتناول الحياة الأخرى للقطات صورها صانعو أفلام في الماضي والحاضر، وفي مقدمة أفلام هذا القسم الفلسطيني “وداعا طبرية” للمخرجة لينا سوالم، الذي يعد التمثيل الرسمي لفلسطين في “الأوسكار”، وفيلمين من صربيا مأخوذين من تسجيلات رئيس الوزراء الصربي الأسبق ستيفان لابوفيتش وحلمه السياسي لخلافة تيتو، الأول بعنوان “سينما المقاومة”، والثاني “عدم الانحياز”، والفيلم السويدي الدانماركي “وقال الملك يالها من آلة رائعة”، والروماني “بين الثورات”، واللبناني الفرنسي “الرقص على حافة البركان”، والفرنسي الوثائقي “غرفة رقم 999”.

وفي قسم “عالم خفي/مرئي”، تشارك أفلام تتعرض لعوالم أخفتها أو كشفتها آلة الاستعمار الرأسمالي، وهم الإيطالي “لاكيميرا”، المجري “سماء بيضاء بلاستيكية”، السويسري “المدفعون” والألماني “ما يمكنك رؤيته هنا”.

وفي قسم “العائلة” يشارك فيلما رسوم متحركة للكبار والصغار، هما “كلب سلوقي وفتاة”، وهو إنتاج مشترك بين إيطاليا ولوكسمبورج وأيرلندا، والإيطالي “ليندا تريد دجاجا”، أما قسم “سياسات اجتماعية” الذي يعرض مساحات مشتركة تحيي تشابك الاجتماعيات والسياسة، فيشارك فيه أفلام الفرنسى الحاصل على جائزة “الدب الذهبي” من مهرجان برلين “على قارب أدامان”، والنرويجي “دع النهر يتدفق”، الأستوني “الساونا”، الفرنسي “جسمنا” والألماني “غرفة المدرسين” وهو الترشيح الرسمي لألمانيا في “الأوسكار” ومن إخراج إيكير تشاتاك.

إقرأ أيضاً : عرض الفيلم الكوري My Lovely angel بمركز الثقافة السينمائية


 

;