بعد غياب سنوات عن تقديم موسيقى تصويرية للأعمال الدرامية، يعود الموسيقار الكبير هاني شنودة الى جمهوره مرة أخرى، من خلاله مسلسل «حالة خاصة» وهو الاسم الذي ينطبق على طبيعة موسيقاه، ومشواره الفني الطويل والمميز.
وعن تلك العودة يقول الموسيقار الكبير هانى شنودة: سعيد بأن تكون عودتي لتقديم موسيقى تصويرية للدراما التليفزيونية من خلال مسلسل «حالة خاصة، والذى يناقش موضوعا إنسانيا من الطراز الأول.. وتابع الموسيقار هاني شنودة: ما شجعني على الموافقة على وضع الموسيقى التصويرية لمسلسل حالة خاصة، هو انهم حصلوا فى البداية على حقوق 5 أغاني من تقديم فرقة المصريين، وكثير من الفن فى مصر الذى قدم في فترتي الستينيات والسبعينيات تعرض للظلم، حين تحول الامر بعد ذلك الى ديجيتال، وضاعت تلك الكنوز، لذا فقد شجعنى ان هناك 5 أغانى لفرقة المصريين سوف يسمعها المشاهد فى العمل، وبعد ان عرضوا على تقديم الموسيقى التصوير قلت لهم «ولم لا؟»، وبدأت فى الاعداد للعمل .
ويستكمل هاني شنودة : طلبت قراءه السيناريو كاملاً، وقد كان فريق العمل في غاية التعاون والود، وأرسلوه لى، ثم ارسلوا لى الحلقتين الأوائل، وقد وجدت ان مسلسل حالة خاصة وهو إنسانى للغاية، ويلقى الضوء على الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد، وبعد قراءه العمل استقريت على طبيعة الموسيقى والأماكن المناسبة لها.. ويقول هانى شنودة: لم يلاحظ الكثير انني وضعت صوت «سوبرانو» بالموسيقى التصويرية وعاملته كانه آلة موسيقة كالناى، وهذا كان مناسبا لموضوع العمل الذي كان فى غاية الإنسانية.
ويختتم هانى شنودة: سعيد بردود أفعال الجيل الجديد نحو الموسيقي التصويرية للعمل واغاني فرقة المصريين الذى وضعت ضمن الاحداث، وأتمنى واتوقع فى ذات الوقت ان يشجعه العمل على البحث عن تلك الأغاني وإعادة الاستماع اليها مرة أخرى.
