الرئيس الصربي يزعم أن الغرب يحاول زعزعة استقرار البلقان

الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش
الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش

وجه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اتهامات إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون وغيره من السياسيين الغربيين بأنهم يعملون على "زعزعة استقرار منطقة البلقان".

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن تصريحات فوتشيتش جاءت وسط انتقادات غربية متزايدة لنظامه في أعقاب الانتخابات العامة المبكرة التي جرت في 17 ديسمبر الماضي، وبعد أن وصفه كاميرون بأنه "وكيل روسيا" في المنطقة.

وفي حديثه خلال فعالية في البيت الروسي في العاصمة الصربية بلجراد، نفى فوتشيتش أنه "وكيلاً لروسيا"، وقال إن حكومته ستواصل اتباع "سياسة مستقلة" تجاه روسيا ودول أخرى، مشيرا إلى أن الغرب يقف وراء الجهود الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة.

◄ اقرأ أيضًا | الرئيس الصربي: إصابة شرطيين بجروح خطيرة واعتقال أكثر من 35 من مثيري الشغب في بلجراد

وأضاف الرئيس الصربي أن بلاده تفتخر باستقلالها، ولهذا السبب فإنه يشعر بخيبة أمل إزاء تصريح وزير الخارجية البريطاني كاميرون بأن صربيا بمثابة "محمية لروسيا"، وكذلك الأقاويل التي تقول إن بلجراد هي التي تزعزع استقرار المنطقة، وهي التعليقات التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية على نطاق واسع.

كما زعم فوتشيتش أن جميع الدول في المنطقة تقوم بتسليح نفسها، ومن بينها صربيا، موضحا أن وزير الدفاع الصربي ميلوس فوسيفيتش طرح مؤخراً فكرة العودة إلى الخدمة العسكرية الإجبارية للصرب.

تجدر الإشارة إلى أن صربيا رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية على روسيا، على الرغم من مطالبتها بذلك كدولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، وقال فوتشيتش منذ فترة إن بلجراد ستواصل "سياستها المستقلة" تجاه روسيا.