أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 11 يناير، تعديلاً حكومياً محدوداً بعد تعيين جابرييل أتال، صاحب الـ34 عاماً رئيساً للوزراء، حيث استبدل وزير الخارجية فقط مع الاحتفاظ بالوزراء الرئيسيين في مناصبهم.
وعُيّن ستيفان سيجورن صاحب الـ38 عاماً الأمين العام لحزب "نهضة" التابع لماكرون، وزيراً للخارجية خلفاً لكاترين كولونا، في حين احتفظ كل من وزير الداخلية جيرالد دارمانان ووزير المالية برونو لومير بمناصبهما، ما يعني بقاء كل الوزارات الرئيسية بأيدي رجال.
ستيفان سيجورنه هو سياسي فرنسي شاب يبلغ من العمر 38 عاماً. شغل منصب الأمين العام لحزب "نهضة" التابع للرئيس ماكرون، كما انتخب نائباً في البرلمان الأوروبي عام 2019. وبعد تعيينه في منصب وزير الخارجية، أصبح بذلك أصغر من يتولى حقيبة الخارجية في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة.
ويُنظر لهذا التعديل على أنه محاولة من ماكرون لإعطاء دفعة جديدة لحكومته قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، خاصة مع تعيين وزراء شباب في مناصب حساسة.
