المقاومة: تدمير 42 آلية عسكرية وقتل 22 جنديًا للاحتلال

دبابة لجنود الاحتلال على حدود غزة
دبابة لجنود الاحتلال على حدود غزة

غزة - وكالات الأنباء:
تستمر فصائل المقاومة الفلسطينية، في التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلية في غزة، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي خسائر مؤلمة بشكل يومي سواء على صعيد الجنود أو الآليات العسكرية. وأعلنت كتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تمكنت خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية، وقتل 22 جنديًا إسرائيليًا.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، في بيان، إن مقاتلي الحركة «تمكنوا خلال الأسبوع الماضي من تدمير 42 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا، والإجهاز على 22 جنديًا صهيونيًا من نقطة الصفر». وأضاف أن المقاومة أوقعت «العشرات بين قتيل وجريح في 52 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة وأسلحة القنص».


كما كشف أبو عبيدة أن مقاتلي القسام نسفوا منزلا وفجروا «4 مداخل أنفاق وحقل ألغام في جنود الاحتلال». وتمكنت المقاومة من «إسقاط طائرة استطلاع من طراز هيرمز 900 واستولوا على طائرة سكايلارك وطائرتي درون». من جانبها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة  الجهاد الإسلامي، أن مقاوميها قصفوا تمركزًا لجنود وآليات الاحتلال في جنوب حي الزيتون بوابل من قذائف الهاون. فيما أكدت قصف حشود عسكرية إسرائيلية بقذائف الهاون بمحيط منطقة المحطة في خان يونس. واعترف جيش الاحتلال بارتفاع حصيلة القتلى والضحايا بين جنوده على يد عناصر المقاومة في غزة، معلنًا مقتل ضابط احتياط من وحدة الإسعاف القتالية، بالإضافة إلى إصابة 17 جنديـًا بينهم حالات خطيرة، وذلك خلال المعارك الدائرة وسط قطاع غزة.


ويرتفع بذلك قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنود وضباط منذ عملية «طوفان الأقصى»  في السابع من أكتوبر الماضي إلى 520، بينهم أكثر من 190 قتيلا منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر نفسه.


جاء ذلك فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي، فتح تحقيقـًا في الانفجار الذي وقع بشاحنة محملة بالمتفجرات وسط قطاع غزة، وأسفر عن مقتل 6 جنود، وإصابة 30 آخرين. 


وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه «فيما يتعلق بكارثة تفجير المواد الناسفة في البريج، يحقق الجيش فيما إن كانت نيران دبابة إسرائيلية هي التي تسببت في حدوث الانفجار الهائل».