أمم أفريقيا 2023| حكاية مشاركة لاعبين برازيليين في حصد لقب نسخة 2004

سيلفا دوس سانتوس
سيلفا دوس سانتوس

مع اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية ساحل العاج 2023، في نسختها 34، نستعرض في سطور التقرير التالي، لاعبين برازيليين شاركوا في البطولة.

فقد شهدت البطولة الأفريقية في نسخة 2004، مشاركة لاعبين من البرازيلي وهما جوزي كلايتون و سيلفا دوس سانتوس، واللذان توجا مع نسور قرطاج بلقب هذه النسخة ليعد الكأس الوحيد الذي دخل دولاب بطولات تونس.
البداية مع جوزي كلايتون، اللاعب السابق للنجم الساحلي والترجي، البرازيلي جوزي كلايتون وهو من مواليد 21 مارس 1974 بمدينة ساولويز البرازيلية.

برز للأضواء عندما التحق بالنجم الساحلي سنة 1995 حتى 1998 وقتما التحق بالبطولة الفرنسية من بوابة باستيا ثم عودته إلى تونس حيث انضم إلى الملعب التونسي قبل أن يلتحق بالترجي سنة 2001 حتى 2005 ويخوض بعدها تجربة احترافية في تركيا.

وارتدى جوزي كلايتون قميص نسور قرطاج في الفترة الممتدة بين 1998 و2006 لم يبخل خلالها بالعطاء والدفاع عن الراية التونسية، وشارك في 39 مباراة مسجلا 4 أهداف.

وكان كلايتون حاضرا في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 كما كان أحد جنود ملحمة نهائيات كأس إفريقيا للأمم عندما فاز بها النسور وهو اللقب الأول والوحيد في رصيده الذي فتح للبرازيلي- التونسي باب المشاركة مع زملائه في كأس القارات سنة 2005.

◄ اقرأ أيضًا | أمم إفريقيا 2023| شاهد استقبال حافل لمنتخب مصر في كوت ديفوار 

وبخلاف جوزي كلايتون، يوجد مواطنه سيلفا دوس سانتوس، الذي ولد في 20 مارس1979 بالبرازيل وبدأ احتراف الساحرة المستديرة مع نادي ستاندار دي لياج البلجيكي في عام 1996.

واستمر في صفوفه حتى سنة 1998، حيث انتقل إلى النجم الساحلي، في تجربة استمرت إلى عام 2000، وشارك معه في 50 مباراة وسجل 32 هدفًا.

وفي عام 2000 انتقل إلى نادي سوشو الفرنسي حتى سنة 2005، وشارك معه في 144 مباراة وسجل 53 هدفًا. 

وفي عام 2005 انتقل إل نادي تولوز الفرنسي، ولعب معه حتى عام 2007، وشارك معه في 29 مباراة وسجل 5 أهداف وتمت إعارته سنة 2007 إلى نادي زيورخ السويسري.

تم منح دوس سانتوس الجنسية التونسية سنة 2003 ، تألق في كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها تونس في 2004 وفازت بلقبها.

كما شارك في كأس القارات 2005 وكأس العالم بألمانيا سنة 2006، خاض مع المنتخب ما يناهز 40 مباراة سجل خلالها 22 هدفا في مسيرة استمرت قرابة 4 سنوات غابت بعدها أخباره رغم ما روّج قبل أشهر عن تدهور حالته الصحية لكن المعنى بالأمر كذّب هذه المعلومات.