استطلاع للرأي: الاقتصاد والسياسة الخارجية يتصدران أولويات الأمريكيين من أصول عرقية مختلفة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية ومركز "نورك" لأبحاث الشئون العامة أن الأمريكيين من خلفيات عرقية مختلفة اتفقوا إلى حد كبير على أن الحكومة المركزية يجب أن تُركز على قضايا الاقتصاد والسياسة الخارجية في عام 2024.

وأفادت الوكالة في سياق الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صباح اليوم الأربعاء أن حوالي 7 من كل 10 بالغين أمريكيين من خلفيات عرقية بما في ذلك البالغين البيض والسود واللاتينيين والآسيويين قاموا بذكر القضايا المتعلقة بالاقتصاد في الإجابة على سؤال مفتوح يطلب من الأشخاص مشاركة ما يصل إلى خمسة مواضيع يرغبون في أن تعطيها الحكومة أولوية في عام 2024 ، مما يجعلها القضية الأكثر شيوعًا لكل مجموعة، وكذلك للبالغين في الولايات المتحدة بشكل عام بنسبة 76%.

وأفادت الوكالة أن مسألة التضخم برُزت على وجه التحديد باعتبارها قضية رئيسية حيث أدرج حوالي 3 من كل 10 بالغين من البيض أو من ذوي الأصول الأسبانية التضخم باعتباره محورًا مهمًا لعام 2024.. كما أدرج حوالي 2 من كل 10 بالغين من السود التضخم باعتباره مصدر قلق كبير.

◄ اقرأ أيضًا | السماء تمطر عناكب في كاليفورنيا

وتباينت وجهات النظر بشأن بعض القضايا غير الاقتصادية، حيث تم تصنيف الهجرة كأولوية قصوى للعمل الحكومي من قبل 43% من البالغين من أصل إسباني ونحو 36% من البالغين البيض و29% من الآسيويين والقادمين من جزر المحيط الهادئ فيما أشار حوالي ربع البالغين من البيض واللاتينيين إلى مسألة الهجرة باعتبارها أولوية، مقارنة بـ 7% لكل من البالغين من السود والأشخاص ذوي الأصول الأسبانية.

وقال ريك تشان، مهندس الذكاء الاصطناعي في منطقة خليج سان فرانسيسكو في تصريح خاص لـ" أسوشيتيد برس":" هناك الكثير من الأشخاص الذين يعبرون الحدود.. وأضاف تشان، وهو أمريكي من أصل صيني:" يجب على الناس أن يلتزموا بالقوانين عند دخولهم البلاد".