يتزايد الإقبال على شراء الذهب خاصة في أوقات الحروب والأزمات ، حيث يعد الذهب مخزن هام للقيمة، وملاذ آمن يلجأ إليه للتحوط ضد التضخم وارتفاع الأسعار.
ويبحث من يرغب في شراء الذهب، عادة عن الطرق الأمنة لتفادي الوقوع في فخ شراء الذهب المغشوش، وسبل اكتشافه، وكيفية التفرقة بين الدمغة الحقيقة والمزيفة.
ونستعرض في السطور التالية عدد من النصائح لتجنب الوقوع في فخ الغش التجاري ، وشراء الذهب المغشوش وكيفية اكتشاف الدمغة المزيفة
الدمغة الحقيقة والمزيفة وصحة العيار
عند شراء الذهب يجب التأكد من دمغ قطعة الذهب بالدمغة الحكومية، والدمغة الحكومية الحقيقة يمكن أن تراها بالعين المجردة، بينما الذهب المدموغ بدمغة مزيفة، تكون غير واضحة .
كذلك يجب عند شراء الذهب التأكد من صحة العيار، وأن القطعة الذهبية ليست من الذهب المغشوش، حيث أن الدمغة الحقيقية السليمة ترقم برقم العيار، على سبيل المثال عيار 21 يدمغ برقم ( 875 )، بينما يدمغ عيار 18 برقم ( 750 ) .
اقرأ أيضاً .. كيف تتعرف على الذهب المغشوش؟.. نصائح تجنبك الوقوع في هذا الفخ
ويشير دمغ الذهب، إلى سلامة العيار والدمغة، لذا ابتعد تماماً ونهائياً عن شراء أي مشغولات ذهبية غير مدموغة مهما كان مصدرها.
اشتري من مكان موثوق ولا تنسى الفاتورة
يجب أيضا عند شراء الذهب، اختيار أماكن ومحال موثوقة، ولها سمعة طيبة، ويفضل الشراء من الأسواق المجمعة ، مثل الصاغة.
لو من الأمور الهامة عند شراء الذهب طلب فاتورة الشراء، والتأكد من مطابقة البيانات المدونة بالفاتورة مع مواصفات ما تم شرائه من قطع ذهبية، وان تكون فاتورة الشراء مختومة، وموضح بها إسم التاجر، وعنوانه ورقم السجل التجاري والبطاقة الضريبية، وذلك لتجنب الوقوع في فخ الغش التجاري ، وشراء ذهب مغشوش.
اذا كنت تستثمر في الذهب
في حالة شراء الذهب بغرض الإستثمار، من الأفضل أن تشتري السبائك، والجنيهات الذهبية نظرا لانخفاض قيمة المصنعية، حيث أن مصنعية الجرام لا تتجاوز قيمتها ال 50 جنيهاً، بالإضافة إلى استرداد جزء من قيمة المصنعية( كاش باك) عند بيعها للتاجر مرة أخرى .
كذلك يجب عند شراء السبائك والجنيهات الذهبية ، الحرص على عدم إزالة غلاف السبيكة ، واحتفظ بها كما هى كما اشتريتها من التاجر ، دون أي تغيير، وذلك لاسترداد ( الكاش باك )..
