أعلن حزب الله اللبناني، أمس، استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلى «فى إطار الرد» على اغتيال القيادى العسكري البارز فى صفوفه وسام طويل، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، مؤكدًا استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية بعدد من المسيرات الهجومية .
وقال حزب الله فى بيان، إن القصف جاء «فى إطار الرد على جريمة اغتيال القائد الكبير الشهيد الشيخ صالح العارورى وإخوانه المجاهدين»، و»جريمة اغتيال القائد الشهيد الأخ المجاهد وسام طويل». وذكرت قناة 14 الإسرائيلية إن مُسيرة أطلقت من لبنان سقطت داخل مقر قيادة الجبهة الشمالية.
وفى سياق متصل، استهدف قصف إسرائيلى سيارة جنوب لبنان أمس مما تسبب في مقتل 3 من حزب الله فى غارة على سيارتهم فى الغندورية، بينما أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أن الهجوم تم بطائرة مسيّرة.
ويستمر التصعيد بين حزب الله اللبنانى والجيش الإسرائيلي، وسط مخاوف من تحول المواجهات إلى حرب شاملة. وأدت ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان، أمس الأول، إلى مقتل قائد كبير فى قوة الرضوان التابعة للحزب، فى واحدة من أبرز الهجمات على كبار قادتها خلال القصف المتبادل مع إسرائيل منذ 3 أشهر.
وفقد حزب الله أكثر من 130 مقاتلا، من بينهم أعضاء فى قوة الرضوان، فى الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان منذ بدء القصف العابر للحدود. وقالت 3 مصادر أمنية فى لبنان إن الضربة على بلدة مجدل سلم الواقعة على بعد نحو 6 كيلومترات من الحدود، استهدفت سيارة وسام الطويل القيادى بكتيبة الرضوان، وأسفرت عن مقتله هو ومرافقه الذى كان كذلك مقاتلا في الحزب.
