يقوم موقع يوتيوب YouTube حاليا بتحديث سياسات التنمر والتحرش عبر الإنترنت ولن يسمح بعد الآن بالمحتوى الذي "يحاكي بشكل واقعي" القُصَّر، وغيرهم من ضحايا الجرائم التي تروي وفاتهم، أو العنف الذي تعرضوا له. هذا ويبدو أن التحديث يستهدف نوعًا من المحتوى في دوائر الجريمة الحقيقية، والذي يخلق صورًا مزعجة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للضحايا – بما في ذلك الأطفال – واستخدام بعض مقاطع الفيديو لأصوات طفولية تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، لوصف العنف المروع الذي حدث في قضايا ما. وسيؤدي تحديث سياسة يوتيوب YouTube إلى مخالفة تؤدي إلى إزالة المحتوى من القناة، وكذلك تقييد ما يمكن للمستخدم فعله على النظام الأساسي مؤقتًا، وعلى سبيل المثال، تمنع الضربة الأولى المستخدمين من تحميل مقاطع الفيديو لمدة أسبوع، من بين أمور أخرى، إذا تم انتهاك السياسة مرة أخرى خلال 90 يومًا، تزداد العقوبات، مع إمكانية إزالة القناة بأكملها في نهاية المطاف. اقرأ أيضا.. يوتيوب يواجه اتهامات بإبطاء تشغيل الفيديوهات وكشفت المنصات، بما في ذلك موقع يوتيوب، في الأشهر الأخيرة عن أدوات إنشاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومعها سياسات جديدة حول المحتوى الاصطناعي الذي يمكن أن يربك المستخدمين،فيما يتطلب تيك توك TikTok، على سبيل المثال، من المبدعين الآن تصنيف المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على هذا النحو. وقد أعلن موقع يوتيوب YouTube نفسه عن سياسة صارمة بشأن النسخ الصوتية للموسيقيين باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع مجموعة أخرى من القواعد الأكثر صرامة.
يوتيوب يُحدث سياسات التنمر والتحرش ويكافح محتوى الذكاء الاصطناعي
