صور الصحفي وائل الدحدوح تشعل مواقع التواصل الاجتماعي رمزًا لـ «صمود غزة»

 الصحفي وائل دحدوح
الصحفي وائل دحدوح

مأساة كبيرة  لمدير مكتب قناة "الجزيرة" في غزة وائل الدحدوح، بعد استهداف قريبان في غارة استهدفت الاثنين سيارتهما في رفح، على ما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس وعدد من أقاربهما في نفس اليوم الذي فقد به ابنه الأكبر والصحفي بالجزيرة أيضا حمزة الدحدوح.

اقرأ ايضا|وائل الدحدوح: الاحتلال يكبدني ثمن رسالتي الإعلامية باستهداف أسرتي

 ونشر عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين والعرب على حساباتهم الشخصية بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي صور لـ وائل الدحدوح الذي صار رمز لصمود غزة وليس فقط للصحفيين والاعلاميين مقاتلا  بكاميرا في مواجهة الحرب الشرسة التي  تقودها قوات الاحتلال الاسرائيلي .  

وقال ناطق باسم الوزارة إنّ الجيش الاسرائيلي “قتل ثلاثة مواطنين مستهدفاً سيارة مدنية”، وتقدّم بتعازيه إلى وائل الدحدوح الذي خسر زوجته وأبناؤه الثلاثة منذ بدء الصراع.

 

وأكد الصحفي لوكالة فرانس برس أن الشقيقين محمد وأحمد الدحدوح هما ابنا أخيه.

وأظهرت مشاهد صوّرتها وكالة فرانس برس التدمير الذي طال سقف السيارة وعملية سحب جثة منها.

كان محمد وأحمد الدحدوح، وهما محاسب ومهندس يبلغان 30 و26 عاماً بحسب أحد أقربائهما، يعيشان قبل الحرب مع عائلتهما في شمال الأراضي الفلسطينية قرب مدينة غزة، قبل أن يهربا إلى الجنوب ليصلا قبل أسبوعين إلى رفح.

 

الأحد، نعى وائل الدحدوح نجله حمزة بعد أن فقد زوجته واثنين من أبنائه في نهاية أكتوبر بضربة إسرائيلية.

 

وقُتل حمزة مع زميله مصطفى ثريا في غارة طالت سيارتهما في جنوب الأراضي الفلسطينية.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس أنه “استهدف ارهابياً كان يقود جهازا طائرا يشكل تهديدا لقواته”، مضيفا أنه “على علم باستهداف مشتبه فيهما آخرين كانا في السيارة نفسها”.

 

وبعد مقتل اثنين من صحافييها، اتهمت قناة “الجزيرة” إسرائيل“ باستهداف” الصحافيين الفلسطينيين في غزة.