بن غفير منتقدا جالانت: عمليات محدود في غزة تعني الانتقال لحرب استنزاف

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير

انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزير الدفاع يوآف جالانت، بعد تصريحات قال فيها إن إسرائيل تستعد للانتقال إلى "العمليات الخاصة" بقطاع غزة.


وقال بن غفير في تدوينة بحسابه على منصة "إكس" ،اليوم الاثنين: "التقارير والمقابلات في الخارج التي أفادت بأن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) قرر إنهاء المرحلة القوية والانتقال إلى نشاط محدود في غزة، هي في الواقع إعلان عن نهاية حرب الردع والانتقال إلى حرب الاستنزاف".

اقرأ أيضا: جالانت: حزب الله يرى غزة ويعرف أنه يمكننا النسخ واللصق في بيروت


ومضى وزير الأمن القومي، قائلا: "الكابينت ليس لديه تفويض للإعلان عن ذلك، فهذه ليست الطريقة التي سننتصر بها".


وفي وقت سابق اليوم، قال جالانت، في مقابلة مع صحيفة أمريكية، نقلتها هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجيش الإسرائيلي سينتقل من "المناورة المكثفة إلى العمليات الخاصة"، في شمال قطاع غزة.


وأضاف جالانت: "نحن قريبون من المرحلة التالية في شمالي القطاع، بما في ذلك مدينة غزة. علينا أن نأخذ في الاعتبار العدد الكبير من المدنيين. يجب أن تخضع التكتيكات العسكرية لتعديلات. سيستغرق الأمر بعض الوقت، لكننا لن نستسلم".


ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين والجنود، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.


وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.


وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 23 ألف قتيل و59 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.