سفارة عُمان في القاهرة تشكر السلطات المصرية على إجلاء رعايا السلطنة من غزة

الأسرة العمانية عقب إجلائهم من قطاع غزة
الأسرة العمانية عقب إجلائهم من قطاع غزة

تمكنت سفارة سلطنة عُمان بالقاهرة، بتوجيهات من وزارة الخارجية العمانية، من إجلاء الرعايا العُمانيين من قطاع غزة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وقد وصلت الأسرة إلى أرض السلطنة بخير وصحة وسلامة.

ومن جانبها، تقدمت سفارة سلطنة عُمان في القاهرة بالشكر والتقدير للسلطات المصرية على تعاونهم في هذا الشأن.

وكان السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، قد أكد أن هناك توافقًا «مصريًا ـ عمانيًا» وتقاربًا في مختلف قضايا المنطقة ومن القلب منها القضية الفلسطينية.

وأكد سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، في حواره لـ«بوابة أخبار اليوم»، إدانة سلطنة عمان، الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين  واستمرار الممارسات اللا إنسانية ضد المرضى والعاملين بالمستشفيات والمجمعات الطبية في غزة، وهو الأمر الذي يشكل استمرارا للانتهاكات السافرة لمبادئ القانون الدولي والاستهتار بالمواثيق والأعراف الإنسانية.

اقرأ أيضا: السفير الرحبي: سلطنة عمان ألغت الاحتفالات الرسمية بالعيد الوطني تضامنا مع فلسطين

وتابع: تعتبر سلطنة عمان أن استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها الغاشمة على قطاع غزة، بمثابة «جرائم حرب».

وشدد سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، على دعم سلطنة عمان حكومة وشعبا لإقامة دولة للفلسطينيين، مؤكدا أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي لم يكن وليد اللحظة وإنما هو تراكمات أحدثتها الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية أيضا.

وتابع: «ندعو المجتمع الدولي، إلى القيام بدوره لحقن هذه الدماء ووقف النزيف اليومي وعمليات الإبادة تجاه سكان قطاع غزة».

اقرأ أيضا: السفير عبد الله الرحبي: هناك فرص واعدة للاستثمار بين مصر وعمان | خاص

وأشار السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، إلى أن سلطنة عُمان، حذرت مراراً وتكراراً، من مغبة العمليات العسكرية البريّة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تنذر بآثار كارثية خطيرة على المنطقة والعالم وعلى فرص تحقيق السلام والاستقرار، مطالبا المجتمع الدولي، بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر بتاريخ 27 أكتوبر؛ حقناً لدماء الأبرياء وللتمكين من إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة والضرورية للمدنيين.