هدى زكريا تكشف حقيقة تزييف «فرعون موسى» تاريخيا ومؤامرة «موشيه ديان»

 الدكتورة هدى زكريا
الدكتورة هدى زكريا

تحدثت الدكتورة هدى زكريا أستاذة علم الاجتماع السياسى، عن علم اجتماع القوميات، مؤكدة أنه تدرج من بعد علم الاجتماع العسكري وعلم الاجتماع السياسي، معقبة: "علم الاجتماع أصبح حشري".

وأضافت زكريا، خلال لقاء ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»،: "أتمنى أن يصبح علم اجتماع القوميات ضمن العلوم التي تدرس لما له من أهمية كبيرة".

وتابعت: "اقتنيت كتاب علم اجتماع القوميات منذ 20 عام، لـ ديفيد ماكرون، وهو يقول إن الأمم تنام وتصحو ونحن نوقظ أمما ونحاول استبعاد أمم من التاريخ، الأمر الذي يعد اعتراف مع سبق الإصرار والترصد فيحكي كيف أوجد أمم بعدما كانت غير موجودة".

وواصلت: "وهنا إسقاط على إسرائيل، والحالة الإسرائيلية والحركة الصهيونية فيكف اصطنعت تاريخا مزيفا لتبني عليه واقعا وهما كانوا في الحركة الصهينونية أنهم يزيفون التاريخ بصدق".

واستطردت: "كانوا يصرون بإلحاح شديد على تفاصيل تاريخية كاذبة، فتتحول بالإلحاح إلى حقيقة، لانه يجعل الأجيال تتبناها، جيل بعد جيل، ومثال لذلك قصة سيدنا موسى، والذي قيل عنها أن فرعون موسى كان الملك رمسيس الثانين وهي من ضمن الأكاذيب الظالمة للملك رمسيس الثاني".

وأوضحت: "تم اصطناع تلك الأكذوبة وتبنيها، وهي مضللة مزيفة للحقائق إذ بين سيدنا موسى والملك رمسيس 1800 سنة، فمن الذي يحاول بالقفز بتاريخ منطقة إلى منطقة أخرى، وللإجابة على سؤال من هو فرعون موسى، نستنبطه من التراث المصري التاريخي هو أحد فراعنة الهكسوس، وهو أحد الذين حكم مصر 150 سنة".


وأكدت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، أن الملك رمسيس الثاني كان لديه 101 بنت وولد، لأنه تزوج كثيرا فلم يكن بحاجة إلى التبني، ولكنهم تعمدوا تشويه صورته لأنه أعظم أجدادنا، فهم يريدون تشويه صورته ويحملوا مصر ورمسيس الثاني المسئولية الدينية، وتشويه الهوية الوطنية.

وقالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، إن هناك أكاذيب صهيونية تصر على أن الملك رمسيس الثاني هو فرعون موسى.

وأضافت خلال لقاء البرنامج  ": "حصلت مؤامرة ناعمة حيث طلب من الرئيس السادات أن تسافر مومياء الملك رمسيس الثاني إلى معارض باريس، وبعد ضغط كبير، سافرت المومياء".

وأكملت: "وفي اليوم الثاني من وصول مومياء الملك رمسيس الثاني، يذهب موشيه ديان، للمعرض ويشير بعصاه إلى المومياء ويقول أخرجتنا أحياء فأخرجناك ميتا".

وتابعت: "تاريخ من الغل الصهيوني واللي مالوش علاقة برمسيس الثاني، وهنا ثار عليه العلماء الفرنسيين، وقالوا مكنش ينفع نسمح له بدخوله إلى حرم المومياء، وأعادوا المومياء إلى مصر، وتعرضت بعدها لضرورة أن تبقى معرضة لجو بارد فأصبح هناك ضرورة لتشغيل مبرد هواء".

وأوضحت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسى، أن المطاردة التاريخية هي لعبة صهيونية بالأساس، مرددة: "عندنا تملك التاريخ والذاكرة ملكت الأرض، فتصبح الرحلة هي رحلة الأكاذيب بصدق وضغط".

اقرأ أيضا: أستاذ علم اجتماع: الدخول لمصر في عهد الفراعنة كان بتأشيرة على ورق البردي