الروبوتات تكشف عن توقعاتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي في 2024

 روبوتات
روبوتات

طلب موقع DailyMail.com من روبوتات الدردشة الرائدة العاملة بالذكاء الاصطناعي Bard من Google وClaude.ai المدعوم من Amazon توقعاتهم لعام 2024 .

وبرر الموقع أختياره لهذين النموذجين اللغويين لأنهما يستخدمان معلومات حية من الإنترنت لإجراء تنبؤات، على عكس ChatGPT و  Bing من  Microsoft ، اللذين يعتمدان على البيانات القديمة.

بداية توقع Claude.ai بأنه سيكون الذكاء الاصطناعي العام هو عامل ذكي نظريًا قادر على إكمال أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها , وأن يؤدي وصول الذكاء الاصطناعي العام إلى إحداث تغييرات هائلة في المجتمع البشري.

وتابع الروبوت كلود قائلا: في السنوات الأخيرة، رأينا خوارزميات الذكاء الاصطناعي تتطابق مع الأداء البشري أو تتجاوزه في المهام المتخصصة مثل التعرف على الأشياء، ولعب الألعاب، ومعالجة اللغة , ولقد أدت تقنيات مثل التعلم العميق والشبكات العصبية التي تعمل على بنية تحتية حاسوبية قوية إلى دفع هذه القفزات إلى الأمام. 

بينما توقع الربوت Bard أن يشهد عام 2024 اختراقات في مجال التكنولوجيا الحيوية من شأنها "ترقية" الجنس البشري , حيث تتصل العقول البشرية بأجهزة الكمبيوتر , ومن المقرر أن تقوم شركة Neuralink التابعة لشركة Elon Musk باختبار هذه التكنولوجيا على المتطوعين في العام المقبل.

وقال Bard أيضا: التقدم في المواد المتوافقة حيويا والهندسة الروبوتية يمكن أن يؤدي إلى أطراف إلكترونية تستعيد الوظيفة الحركية شبه الطبيعية أو حتى تتجاوز القيود البشرية في القوة والبراعة , ويمكن أن تزيد من القدرات البدنية لرفع الأحمال الثقيلة أو التطبيقات العسكرية أو مساعدة كبار السن.

وتوقع Bard  أيضا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق أنجازات جديدة في الطب البشري في العام المقبل , من خلال تصميم علاجات واستراتيجيات وقائية تتناسب مع العوامل الجينية والبيئية ونمط الحياة الفريدة لكل فرد , وكذلك فك رموز كميات هائلة من البيانات الجينية، يمكن من خلالها للذكاء الاصطناعي تحديد عوامل الخطر لأمراض معينة، مما يسمح بالتدخلات الاستباقية وخطط الوقاية الشخصية.

وتوقع Bard  أيضا سيقوم الذكاء الاصطناعي تحليل بيانات المرضى والتنبؤ بكيفية استجابتهم للعلاجات المختلفة، مما يساعد الأطباء على اختيار الخيارات الأكثر فعالية والأقل ضررًا لكل فرد."

وقال Bard  إن المشكلات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب تشمل تأمين البيانات الشخصية، والتأكد من أن الذكاء الاصطناعي لا يعالج المرضى بطريقة متحيزة.

ومع اقتراب انتخابات الأمريكية في عام 2024، توقع Bard قيام بعض الجهات بأستخدام الذكاء الاصطناعي في تقويض الانتخابات وقيام بالهجمات على آلات التصويت والتلاعب بالنتائج , وسرقة بيانات الناخبين الحساسة أو معلومات الحملة للابتزاز أو حملات تضليل الناخبين.