أعلنت وحدة التحقيق في التطهير العرقي وجرائم الحرب في الشرطة البريطانية، فتح التحقيق ضد ممارسات إسرائيل في غزة والضفة الغربية.
ووضعت الشرطة إعلانات في المطارات البريطانية ومحطات الأتوبيس في المطارات تدعو فيها المواطنين البريطانيين العائدين من الضفة الغربية أو غزة للاتصال بالشرطة لإبلاغهم عن أي أدلة عن ذلك.
وقد انتقد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني السابق الشرطة بدعوى إنها تسيس عملها ولا يصح ما تقوم به.
وقد رد عليه رئيس الشرطة منتقدًا تدخله كسياسي في عمل الشرطة.
اقرأ أيضًا: أستاذ قانون دولي: «العدل الدولية» قد تدين إسرائيل بأعمال الإبادة الجماعية
وقال إن اتفاقيه روما 1998 تنص على ضرورة قيام الشرطة البريطانية بالتحقيق في أي أحداث إبادة جماعية أو تطهير عرقي إذا كان هناك شك في قيام مواطنيين بريطانيين بالتورط فيها.
وتنص الاتفاقية أن هذا الأمر التزام قانوني خصوصًا إذا كان هناك تحقيق مفتوح في محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص، وهو التحقيق الذي فُتح بناء على شكوى حكومة جنوب أفريقيا.
وقد هاجمت منظمة الدفاع عن حقوق الفلسطينيين البريطانية موقف جونسون وبعض نواب حزب المحافظين الحاكم الذين انتقدوا الشرطة.
