ضرورة الفحص المبكر.. كيفية العناية بعيون طفلك الصغير

كيفية العناية بعيون طفلك الصغير
كيفية العناية بعيون طفلك الصغير

تعتبرعيون الطفل أكثر حساسية بكثير من عيون البالغين ولذلك، فإن فرص ظهور المشاكل أعلى بكثير أيضًا، ومن المهم جدًا أن يكون الآباء أكثر حذرًا بشأن بصر أطفالهم منذ سن مبكرة.

وإذا لم يتم الاعتناء بها بشكل صحيح في مرحلة الطفولة، فحتى المشكلة الصغيرة يمكن أن تتحول إلى مشكلة خطيرة، وفي كثير من الأحيان لا يهتم الآباء كثيرًا بالعناية بالعين حتى يشكو الطفل من عدم القدرة على رؤية الأشياء البعيدة أو مشكلة أخرى. 

ويمكن أن يكون هذا الإهمال ضارًا لعيني طفلك، ففي كثير من الأحيان قد تتطور بعض المشكلات وتبقى غير مكتشفة قبل أن تتحول إلى مشكلة خطيرة، وذلك حسب ما ذكره موقع news18.

المشكلة الأكثر شيوعًا عند الأطفال هي ضعف البصر، وليس من غير المعتاد رؤية الأطفال الصغار يرتدون النظارات هذه الأيام، والسبب الرئيسي وراء هذه المشكلة المتزايدة هو التعرض المفرط للأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون والهواتف الذكية وغيرها، ومن الضروري الحد من استخدام الطفل لهذه الأشياء لحماية بصره من الضعف. 


وبصرف النظر عن هذا، فإن النظام الغذائي الصحي والفحوصات المنتظمة أمران في غاية الأهمية ولا ينبغي تجاهلهما أبدًا.

في بعض الأحيان قد يواجه الطفل مشكلة الصداع المتكرر أو صعوبة رؤية النص المكتوب على السبورة من المقاعد البعيدة، وهذا يضع الكثير من الضغط على العين ومع مرور الوقت، يؤدي إلى تفاقم البصر.


ومن المهم للوالدين أن يأخذوا أي شكوى يقدمها الطفل على محمل الجد وأن يقوموا بفحص أعينهم على الفور، وتم الكشف عن مشكلة في وقت سابق؛ فمن الأسهل منعه من إيذاء العينين.

والأمر المهم الآخر هو أنه إذا وصف الطبيب للطفل ارتداء المواصفات، فيجب عليه ارتداء المواصفات المناسبة للطاقة. 

وتذكري أنه خلال فترة الطفولة يمر جسم الطفل بتغيرات مستمرة. لذلك، لا يمكن استخدام الرقم الموصوف مرة واحدة لفترة طويلة. لذا، فإن إجراء فحوصات سنوية وارتداء النظارات الطبية المثالية أمر مهم للحفاظ على صحة العين.

في كثير من الأحيان، يمكن أن يعاني الطفل من بعض المشاكل في العين منذ الولادة، ومن الضروري اكتشافه في أقرب وقت ممكن من أجل إنقاذ العين من أي ضرر جسيم. لذلك، يوصى الآباء بفحص عيون أطفالهم بعد أيام قليلة من الولادة أو على الأقل قبل بدء المدرسة. 


ويمكن أن يكون هذا مفيدًا جدًا في تحديد أي مشكلة محتملة وإيقافها في المرحلة الأولية نفسها، وقد وجد في العديد من الحالات أن الإهمال القليل خلال هذه المرحلة يؤدي إلى آثار طويلة المدى على عيون الطفل.


بخلاف هذا، هناك مرض خطير آخر قد يؤثر على عين طفلك وهو التهاب القرنية. والدموع المستمرة من العين، التصاق العين، تورم الجفون، الاحمرار وغيرها هي الأعراض الرئيسية لهذا المرض. وإذا حدثت مثل هذه المشكلة بشكل متكرر، فإن استشارة الطبيب أمر لا بد منه. 

وبصرف النظر عن ذلك، فإن الأدوية أو بعض العدوى التي تتعرض لها المرأة أثناء الحمل يمكن أن تؤثر أيضًا على صحة عين الطفل. وفي مثل هذه الحالات، قد تظهر على الطفل حديث الولادة علامات إعتام عدسة العين أو الجلوكوما، والتي قد لا يتم اكتشافها، إذا لم يتم التشخيص. لذا، فإن هذا يشير إلى مدى أهمية فحص أعينهم. خاصة إذا لاحظت أي شيء غير عادي، فلا تتأخر أبدًا في رؤية أخصائي العيون

وعندما يتعلق الأمر بالغذاء والتغذية، فمن الضروري أن نعرف أن فيتامين (أ) هو عنصر غذائي طبي للعيون ونقصه يمكن أن يسبب مشكلة خطيرة في العيون. 

تأكدي دائمًا من إطعام طفلك الأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل الجزر والبطاطا الحلوة والحليب والخضروات الخضراء والفواكه الموسمية وغيرها، أو إذا كان الطفل صغيرًا جدًا، أعطيه على شكل جرعات طبية ولكن فقط بوصفة الطبيب.