بسبب الهزار .. يقتل شقيقه الأصغر بعد اعتقاده إنه «حرامى»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 لم تكن تدرى الأم المكلومة أنها ستفقد ولديها فى لمح البصر، أحدهما قتيل والآخر محبوس، لكن هذا ما حدث بالفعل.

عادت الام من زيارة أحد أقاربها لتجد صغيرها غارقًا فى دمائه والاكبر فى حالة هيستيرية يحمل سكينًا فى يده وهو غير مصدق آنه قتل شقيقه الذى يحبه، وكان كل ذلك بسبب وصلة هزار بدأها الشقيق الصغير والتى كانت سببًا فى إنهاء حياته وإدخال الاكبر السجن.

القضية تفاصيلها مثيرة ترويها السطور التالية «القضية تفاصيلها مثيرة ترويها السطور التالية »

ترجع وقائع القضية إلى شهر إبريل الماضى عندما خرجت الام لزيارة أحد اقاربها والاب لعمله وتركا ولديهما في المنزل وحدهما.

فهما شابان كبيران لا يحتاج أي منهما أن يرعاه احد، فالابن الأكبر محمد 19 سنة والصغير عمرو 15 سنة، كل منهما نائم في غرفته.

يستيقظ الصغير باكرًا يتناول افطاره، محاولا ايقاظ شقيقه الاكبر إلا انه رفض وظل نائمًا، لكن عمرو كان يشعر بالملل ظل جالسًا وحيدًا يتابع التلفاز، لكنه كان يجد برامجه مملة، حتى قرر أن يشاهد فيلما اجنبيا على جهاز الكمبيوتر الخاص به.

وكان من نوعية افلام الرعب حيث كان يرتدى بطل الفيلم قناعًا على وجهه ويقتل ضحاياه بعد إخافتهم، ومن هنا قرر عمرو أن يلعب نفس اللعبة مع شقيقه الأكبر وانتظر حتى بدأ يستيقظ من نومه، وذهب عمرو إلى غرفته ارتدى ملابس قاتمة ولثم وجهه حتى اخفى ملامحه تمامًا، وقرر أن يمزح مع شقيقه بنفس طريقة الفيلم.

واختبأ في أحد الأماكن بالشقة وبمجرد خروج شقيقه إلى الصالة، قفز عمرو عليه وهو يصرخ في وجهه هاقتلك، إلا أن الشقيق الأكبر شعر بالخوف فعليًا وظن انه لص.

وبدأ الاثنان يمارسان لعبة الكر والفر دون أن يشك محمد أن ذلك الملثم هو عمرو، حتى استل سكينًا من المطبخ وطعن شقيقه الأصغر، مدافعًا عن نفسه ليسقط عمرو غارقا في دمائه وهو يقول له انا عمرو ويصرخ من الألم.

لكن ضربة السكين كانت في مقتل، ليسقط غارقا في دمائه ويلفظ انفاسه الأخيرة بين يدى شقيقه محمد الذي اصيب بحالة من الذهول وهو يزيل القناع من على وجه شقيقه الأصغر، ويبدأ في الصراخ على شقيقه غير مصدق ما حدث.

جلس بجوار جثة اخيه يبكى، حتى جاءت الام من الخارج والتى ظلت تصرخ حتى تجمع الجيران وطلبوا الشرطة التى حضرت مسرعة ليتم القبض على الابن الاكبر والذى اعترف بجريمته وأكد في أقواله انه لم يكن يعرف أن ذلك الملثم شقيقه الأصغر وكان يعتقد انه لص .

لتتم إحالته إلى النيابة والتى قررت حبسه بعد أن وجهت له اتهام القتل العمد مع سبق الإصرار واحراز سلاح أبيض بدون ترخيص لتأخذ القضية رقم 11463لسنة 2019 جنايات كوم الدكة وتم تقييدها برقم 532 لسنة 2019 جنايات كلي جنوب دمنهور

بعد انتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة القضية إلى محكمة جنايات الاسكندرية والتى قررت تأجيل القضية للشهر القادم للاطلاع.

إقرأ أيضاً : عريس الخانكة .. قتلوه واكتشفوا أنه تشابه أسماء


 

;