البيئة: تكنولوجيا الوقود الحيوي تساهم في خلق فرص عمل للشباب

جانب من الجولة
جانب من الجولة

قامت مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية المستدامة التابعة لوزارة البيئة، بتنفيذ برنامجاً تدريبياً للفنيين من جمعية القلعة لتنمية المجتمع بالإسكندرية للتدريب على تركيب وتصميم وتشغيل وحدات الغاز المتنقلة.

وقد تضمن البرنامج التدريبي عدد من المحاضرات وورش العمل حول أهمية الغاز الحيوي والعوائد البيئية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عنه، والمعايير والاشتراطات المطلوبة لتنفيذ هذه الوحدات ، وأنواع الوحدات ومراحل إنشاء الوحدات، كما تضمن البرنامج التدريبى تصميم و تنفيذ عملى لوحدة متنقلة للغاز الحيوى.

كما تم خلال التدريب استعراض أهداف المؤسسة وأنشطتها والخدمات و التسهيلات التى تقدمها ،  للتوسع في تطبيقات تكنولوجيا الغاز الحيوي من خلال رؤية مصر ٢٠٣٠.

ويأتي هذا فى إطار بروتوكول التعاون المزمع توقيعه بين مؤسسة الطاقة الحيوية وجمعية القلعة بهدف توفير الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات ونشر تكنولوجيا الوقود الحيوى وخلق فرص عمل للشباب، مما يسهم فى رفع مستوى المعيشة للمزارعين.

جديراً بالذكر أن مؤسسة الطاقة الحيوية هي مؤسسة مركزية غير هادفة للربح تم تأسيسها من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقرار من مجلس الوزراء في يوليو 2015 لإستدامة أنشطة مشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة فى توفير الطاقة البديلة النظيفة لإسطوانات البوتاجاز من خلال إستخدام المخلفات من روث الماشية وغيرها فى إنتاج الوقود الحيوى، مما يساهم في الإستفادة من المخلفات بصورة آمنه و مفيدة وتوفير فرص عمل للشباب وهي مؤسسة مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي ويطبق عليها القانون رقم  149 لسنة 2019.

وتهدف إلى نشر تكنولوجيات الطاقة الحيوية فى مصر، وإزالة كافة المعوقات الفنية والحواجز المؤسسية للمساعدة فى تطبيق ونشر هذه التكنولوجيات من خلال تقديم الدعم الفني لنقل أحدث التكنولوجيات في مجال الطاقة الحيوية وذلك من خلال تنفيذ مشروعات رائدة بشراكات مع جهات عالمية ومحلية.

وتسعى وزارة البيئة أيضا من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة إلى نشر  تكنولوجيا البيوجاز فى مختلف القرى المصرية كما تعد أحد أهم المشروعات البيئية التى تضمن تخلص آمن من المخلفات و تحقق عائد إقتصادي للمواطن من خلال توفير غاز حيوى وسماد عضوى بالإضافة إلى توفير فرص عمل خضراء للشباب، و هذه التكنولوجيا  تسهم فى إستكمال الحياة الكريمة التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها فى قرى الريف المصري.