12 مجزرة جديدة فى غزة.. والاحتلال يلقى قنابل الفوسفور وسط القطاع

القوات الإسرائيلية تنبش 1100 قبر وتسرق 150 جثمانًا من مقبرة التفاح

أب فلسطيني يبكي وهو يحمل جثمان ابنه جراء قصف إسرائيلي
أب فلسطيني يبكي وهو يحمل جثمان ابنه جراء قصف إسرائيلي

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ92، حيث يتواصل القصف على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، فى ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية. وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن قوات الاحتلال ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 122 شهيدا و256 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلى على القطاع إلى 22722 شهيدا والمصابين إلى 58166 منذ الـ7 من أكتوبر الماضى. واستشهد 22 فلسطينيا وأصيب آخرون صباح أمس جراء استهداف منزل فى حى المنارة شرقى خان يونس، وقامت قوات الاحتلال بقصف عنيف فى محيط مستشفى غزة الأوروبي جنوب شرقى خان يونس مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

وشن الاحتلال قصفًا عنيفًا فى محيط مدخل مخيم المغازى وسط قطاع غزة وألقت إسرائيل قنابل الفوسفور على المخيم ودير البلح أيضًا. وأطلقت طائرات مسيرة النار على كل من يتحرك فى شوارع النصيرات. واستشهد نحو أربعة فى قصف لمنزل فى منطقة الحكر بدير البلح فى قطاع غزة.

من جانبه، أعلن المرصد الأورومتوسطى أن نحو 4% من إجمالى سكان قطاع غزة أصبحوا فى عداد الشهداء أو المفقودين أو المصابين جراء القصف الجوى والمدفعى الإسرائيلى على القطاع. وقال المرصد إن أكثر من 1٫9 مليون فلسطينى نزحوا من مناطق سكنهم فى القطاع دون توفير أي ملجأ آمن لهم.

وكان منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة مارتن جريفيث قد حذر أمس الأول من أن قطاع غزة لم يعد مكانا صالحا للعيش، بعد أن دمره القصف الإسرائيلى الكثيف. وقال جريفيث فى بيان إن بعد 3 أشهر من هجمات 7 أكتوبر الفظيعة، أصبحت غزة مكانا للموت واليأس، ويواجه سكانها تهديدات يومية على مرأى من العالم.

وفى جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال، أعلن المكتب الإعلامى الحكومى بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلى نبش 1100 قبر فى مقبرة التفاح شرقى غزة وسرق منها 150 جثمانا وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة. وندد المكتب الإعلامي الحكومى بأشد العبارات لهذه الجريمة النكراء التى تدل على وحشية الاحتلال غير الأخلاقى، معربا عن بالغ استغرابه من المواقف الصامتة للمنظمات الدولية العاملة فى قطاع غزة تجاه مثل هذه الجرائم الفظيعة التى يرتكبها جيش الاحتلال دون أن تحدد موقفها.

وأضاف المكتب فى بيان أن الاحتلال كرر هذه الجريمة أكثر من مرة، وكان آخرها تسليم 80 جثمانا من جثامين شهداء سابقين كان قد سرقها من محافظتى غزة وشمال غزة، وعبث بها، وسلّمها مُشوّهة، ودفنت فى رفح.