6 عادات تظهر الانعدام بالثقة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في عالم النمو الشخصي والمهني الذي أصبح أكثر تعقيدا، تظهر الثقة كعامل حاسم يؤثر على النجاح والرفاهية العامة، و أمر بالغ الأهمية في تكوين صورة شخصية جيدة.

اقرأ ايضا|نصائح مذهلة للتخفيف من «الشيخوخة» بعد سن الـ60

قد توجد بعض العادات، التي قد تكون بمثابة علامات أكثر أهمية لانعدام الثقة السائد، لذلك يصبح التعرف على هذه السلوكيات ومعالجتها أمرًا ضروريًا نحو تنمية الذات الواثقة والمرنة، وفيما يلي ستة عادات قد تشير إلى انعدام الثقة وفقا لتايمز أوف إنديا:

١- الاعتذار بشكل مبالغ فيه

غالبًا ما يكون الأفراد الذين يفتقرون إلى الثقة بأنفسهم يعتذرون بشكل مفرط حتى على أبسط الأمور.

٢- تجنب الأتصال بالعين

يعد الحفاظ على التواصل البصري إشارة غير لفظية قوية مرتبطة بالثقة، حيث أن الأشخاص الذين لديهم مشكلات مع الثقة قد يظهرون ميلًا إلى تجنب الاتصال البصري أثناء المحادثات، لذلك من المهم تطوير عادة الحفاظ على التواصل البصري المناسب، إذ يمكن من خلاله أن ينقل شعورًا بالاطمئنان والمشاركة.

٣- التردد في التحدث

يشعر الأفراد الواثقون بأنفسهم بالراحة في التعبير عن أفكارهم وآرائهم، و لكن إذا تردد الشخص في التعبير عن أفكاره، فقد يشير ذلك إلى عدم الثقة، لذلك يمكن لتنمية عادة التحدث بصوت عالٍ، ولو بشكل تدريجي، أن تساهم في تعزيز الثقة بالنفس.

٤- النقد الذاتي المفرط

في حين أن التفكير الذاتي أمر قيم، إلا أن النقد الذاتي المستمر يمكن أن يقلل الثقة، و عادة ما يقلل الأفراد ذوو الثقة المنخفضة من قدراتهم وإنجازاتهم، لذلك يعد تطوير حوار داخلي أكثر توازناً وتأكيدًا للذات أمرًا ضروريًا لتعزيز التصور الذاتي الصحي.

٥- الخوف من المخاطرة

غالبًا ما تتضمن الثقة الاستعداد لتحمل المخاطر المحسوبة والخروج من منطقة الراحة الخاصة بالفرد، فأولئك الذين يفتقرون إلى الثقة يخافون من الفشل أو الرفض، مما يؤدي إلى التردد في قبول التحديات الجديدة، لذلك يعتبر الدمج التدريجي للمخاطر الصغيرة التي يمكن التحكم فيها، أن يساعد في بناء الثقة مع مرور الوقت.

٦- الصعوبة في قبول المجاملات

يتقبل الأفراد الواثقون من أنفسهم المجاملات بلطف، ويعترفون بالملاحظات الإيجابية ويستوعبونها، وعلى العكس من ذلك، فإن الأشخاص ذوي الثقة المنخفضة قد يصرفون النظر عن المجاملات أو يقللون من شأنها، ويرفضون إنجازاتهم.