41 شهيدًا وعشرات المصابين في قصف على خان يونس

طفل فلسطينى يبكى على فقدان عائلته فى قصف إسرائيلى على خان يونس
طفل فلسطينى يبكى على فقدان عائلته فى قصف إسرائيلى على خان يونس

فى استمرار للحرب الإسرائيلية العنيفة على غزة للشهر الثالث دون توقف، تجددت الغارات بشكل مكثف وعنيف على كافة مناطق القطاع الفلسطينى المحاصر وسط محاولات لإجبار السكان على النزوح الإجباري.

واستشهد 41 شخصا بينهم أطفال ونساء على الأقل جراء قصف إسرائيلى لمحافظة خان يونس جنوبى القطاع. وشن الطيران الإسرائيلى سلسلة غارات استهدفت مسجد الخلفاء غرب خان يونس، ومحيط مستشفى ناصر، وعدة منازل تؤوى نازحين.

وطال القصف المدفعى مقر الهلال الأحمر ومستشفى الأمل مما أسفر عن استشهاد فلسطينى وأصيب آخرون وسط خان يونس، جنوبى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطينى فى بيان عن قصف عنيف متواصل فى محيط مستشفى الأمل ومقر الجمعية فى خان يونس مما يعيق حركة طواقم الإسعاف ويحد من إمكانية الوصول للإصابات فى الأماكن المستهدفة. ويتعرض مبنى مستشفى الأمل لاستهدافات بشكل شبه يومى من قبل المدفعية الإسرائيلية.

اقرأ أيضا | استشهاد 4156 تلميذًا فلسطينيًا وتدمير 90% من المبانى التعليمية

واستشهد نحو 4 أشخاص وأصيب آخرون فى قصف للطيران الإسرائيلى لمنزل فى مخيم دير البلح وسط غزة. كما قصف الطيران الإسرائيلى منزلا قرب مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح، مما أدى إلى وقوع عدد من المصابين كما استشهد 7 أشخاص فى قصف إسرائيلى استهدف منزلا مأهولا غرب دير البلح.

وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين وأراضى زراعية ومحيط شارع صلاح الدين فى مخيم المغازى وسط القطاع مما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات. وتقدمت دبابات الاحتلال باتجاه المنطقة الواصلة بين مخيمى البريج والمغازي، وأطلقت القذائف بشكل عنيف باتجاه منازل المواطنين. ووفقا لوسائل الاعلام، فإن قوات الاحتلال نفذت القصف الأعنف على مخيم المغازى واستهدفت مراكز للإيواء.

من جهة أخرى، كشفت الأمم المتحدة فى تقريرها أن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة بلغ نحو مليون منذ بدء عدوان الاحتلال فى السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الامم المتحدة إن رفح أصبحت الملجأ الرئيس للنازحين بعد تكثيف الأعمال العدائية فى خان يونس ودير البلح.