خاص لبوابة اخبار اليوم

وكيل «صحة الغربية»: لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بـ «الجدير المائي»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية أنه لا يوجد حتى الآن ظهور حالات بصورة غير اعتيادية أو تدعو للقلق بمحافظة الغربية وأنه تم تكليف الإدارات الصحية ومديري المستشفيات والعيادات الخارجية بمراكز المحافظة برصد ومتابعة ظهور أي حالات تظهر بين طلاب المدارس بالجديري المائي
 وإبلاغ غرفة عمليات وطوارئ مديرية الصحة بالمحافظة بها مشيرًا إلى أن الوضع أمن تمامًا في جميع مراكز ومدن محافظة الغربية وجميع الأدوية والعلاجات متوافرة استعدادا لأى طوارئ.

وأكد الدكتور تامر مدكور رئيس فرع هيئة التأمين الصحي بالغربية لبوابة أخبار اليوم أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض الجديري المائي  بين طلاب المدارس وذلك بكافة عيادات التأمين الصحي الخاصة بطلاب المدارس بمراكز ومدن المحافظة المختلفة.

اقرأ أيضاً| صحة الغربية: زيادة أسرة العناية المركزة والأجهزة بمستشفيات كفرالزيات والمحلة

وتم التشديد على مديري فروع التأمين الصحي للطلاب والمجمعات الصحية ومشرفي والزائرات الصحيات بالمدارس بسرعة إبلاغ غرفة طوارئ فرع هيئة التأمين الصحي بالغربية بها وأن كافة العلاجات والأدوية الخاصة به متوافرة تماما بكافة فروع التأمين الصحي.

وفي هذا السياق، أيضا أكد المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية أنه لم يتم تسجيل أو الإبلاغ عن ظهور أي حالات مرضية بين طلاب المدارس مصابة بالجديري المائي خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول الجارية حاليا واستقرار الأمور تماما بجميع لجان الامتحانات.

وتم توجيه مديري المدارس ومشرفي الامتحانات باليقظة التامة وسرعة الإبلاغ عن ظهور أي حالات مصابة للتعامل الصحي والطبي العاجل معها.

جدير بالذكر أن مرض الجديري المائي  يعد مرضا فيروسيا شديد العدوى يصيب الأطفال بشكل عام، لكنه يمكن أن يصيب الكبار أيضا وتحدث العدوى غالبا خلال فصلي الشتاء والربيع وتشفي معظم الحالات تماما،
وفيما تتراوح فترة الحضانة من 10 إلى 21 يوما.

وأشارات المصادر الطبية إلى أن العدوى تبدأ من يومين قبل ظهور الطفح الجلدي حتى سقوط آخر قشرة للحبيبات.

ويمكن أن ينتقل فيروس الجديري المائي عن طريق الرذاذ من الفم والأنف من شخص مصاب عند السعال أو العطس، أو عند ملامسة حويصلات وبثور المرض.

وفي هذا الإطار وجهت وزارة التربية والتعليم على أهمية التهوية الجيدة لأماكن التجمع داخل المنشآت التعليمية وخارجها، وتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، وعدم المشاركة في استخدام أدوات الشخص المصاب.