بفضل دولة 30 يونيو

حلم المواطنة والوحدة الوطنية أصبح واقعاً يعيشه المصريون

جائزة تقديرية مكسيكية لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة
جائزة تقديرية مكسيكية لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة

جائزة تقديرية مكسيكية لمشروع إحياء مسار العائلة المقدسة

فى ظل إرادة سياسية حقيقية وممارسات فعلية وواقعية، عززت الدولة المصرية من المفهوم الشامل للمواطنة والوحدة الوطنية، وذلك من خلال ترسيخ قيم العدالة والمساواة والحوار البناء والتسامح والعيش المشترك ومواجهة التعصب والأفكار المتطرفة، فضلاً عن دعم التمكين السياسى للأقباط داخل المؤسسات المختلفة للدولة والمشاركة المجتمعية فى العمل الأهلى والتنموى، وسن القوانين التى تتيح حرية ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الدينية والتراثية والحضارية والثقافية كونها أيقونات تاريخية فريدة تعكس الهوية الوطنية للجمهورية الجديدة ومكانة مصر فى مختلف الأديان السماوية، وهو ما جعل أرض الكنانة فى طليعة الدول التى قدمت  للعالم تجربة متميزة فى التعايش بين النسيج الوطنى، وتعظيم القيم الإنسانية ونشر ثقافة التعددية والتى لاقت إشادة واسعة من المجتمع الدولى والمحلى. 
ونشر المركز الإعلامى لمجلس الوزراء تقريراً بعنوان «حلم المواطنة والوحدة الوطنية يصبح واقعاً يعيشه المصريون بفضل دولة 30 يونيو». 
المواطنة فى مصر 
وأبرز التقرير رؤية المؤسسات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية لملف المواطنة فى مصر، حيث ذكرت المونيتور عام 2022 أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أصدر قراراً بتعيين قاضٍ مسيحى رئيساً للمحكمة الدستورية العليا لأول مرة فى خطوة وصفت بالتاريخية.
يأتى هذا فيما، أشارت مؤسسة Open Doors International عام 2023، إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحديث بشكل منتظم وإيجابى عن المسيحيين فى مصر ومواصلة جهوده لخلق هوية مصرية واحدة تشمل المسلمين والمسيحيين، علماً بأن هذه المؤسسة الدولية التى نشأت عام 1955 معنية بالدفاع عن حقوق المسيحيين فى جميع أنحاء العالم الذين يواجهون الاضطهاد والتمييز.
وفى السياق ذاته، أشارت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عام 2023، إلى مواصلة التحسن فى الحريات الدينية فى مصر ، فضلاً عن استمرار الحكومة المصرية فى تقديم مبادرات لتعزيز التسامح الدينى، مشيدة بتحقيق وزارة التربية والتعليم تقدماً فى مراجعة الكتب المدرسية لبعض الصفوف الدراسية لإزالة نصوص معينة تضر بحقوق الأقليات الدينية. 
من جانبها، أكدت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكى عام 2023، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه منصبه وهو يدعو إلى مزيد من التعايش والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين. 
بدورها، تناولت أسوشيتدبرس عام 2022 الحديث عن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه منصبه على حضور قداس عيدالميلاد الأرثوذكسى، مشيرة إلى اتخاذه خطوات لتمكين المسيحيين، بما فى ذلك تعيين أول سيدة مسيحية كمحافظ، فضلاً عن السماح ببناء الكنائس بعد عقود من التوقف. 
وإلى جانب ما سبق، أكدت رويترز فى عام 2019، أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى أكبر مسجد وكنيسة فى مصر فى العاصمة الإدارية الجديدة يعد رسالة رمزية للتسامح فى مصر. 
وقد استعرض التقرير رؤية المسئولين الدوليين لملف المواطنة فى مصر، حيث أشاد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عام 2019، بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق التعايش والتفاهم بين كافة الأديان، وهو ما ظهر من خلال افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة إلى جانب مسجد الفتاح العليم، ليعكس إرادة سياسية حقيقية لترسيخ مبدأ المواطنة. 
حرية العبادة 
أما الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فقد أعلن عام 2019، تقدير جهود الدولة المصرية من أجل الاعتراف بكافة الأديان، وضمان حرية العبادة والاعتقاد، معرباً عن تطلعه لزيارة العاصمة الإدارية خاصة فى ظل افتتاح المسجد والكاتدرائية. 
كما أشار ميجل أنخيل موراتينوس الممثل السامى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات عام 2023، أنه يجب الفخر بما حققته مصر من إنجازات فى مجال الحريات الدينية فى السنوات العشر الماضية، فيما أوضحت كاتالين نوفاك، رئيسة المجر عام 2023، أن المسلمين والمسيحيين يعيشون فى مصر جنباً إلى جنب فى سلام، مؤكدة تقديرها لجهود بابا الأقباط تواضروس الثانى الذى يدعو إلى تعزيز الحوار والتعايش بين المسيحيين والمسلمين.
من جانبه، ثمن كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان عام 2020، قيام مصر بدور هام كمنارة للإسلام المعتدل، فضلاً عن دورها المحورى فى تعزيز التعايش السلمى والتواصل بين مختلف الأفراد والأديان والثقافات التى عاشت فى مصر لعدة قرون. 
وأيضاً، أوضح ميرفين توماس مؤسس ورئيسCSW   ( منظمة دولية غير حكومية متخصصة فى الدفاع عن الحرية الدينية) عام 2023، أنه على الرغم من أن مصر دولة ذات أغلبية مسلمة، فقد اتخذت العديد من الخطوات الإيجابية نحو تعزيز الحق فى حرية الدين أو المعتقد للمسيحيين منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى.
القيم الإنسانية 
وعلى صعيد متصل، أبرز التقرير تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى عام 2022 أن المواطنة والحقوق المتساوية للجميع هى قيم ثابتة تمثل نهج الدولة المصرية تجاه جميع المواطنين، وهو ما ترسخه الدولة من خلال ممارسات فعلية وواقعية فى جميع مناحى الحياة فى مصر لتعظيم تلك القيم الإنسانية من السلام والمحبة وعدم التمييز لأى سبب ونشر ثقافة التعددية وحرية الاعتقاد.
وأشار التقرير كذلك إلى إشادة البابا ورؤساء الطوائف بجهود الدولة فى ملف المواطنة فى مصر، لافتاً إلى تأكيد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى عام 2023 أن السنوات الأخيرة شهدت إنجازات كثيرة على أرض مصر فى كل مكان وفى كافة المجالات، مشيراً إلى أن من هذه النعم الكبيرة إصدار الدولة منذ نحو سبع سنوات قانوناً لبناء الكنائس، والذى كان بعيداً عن المصريين عشرات السنين، مضيفاً أنه بعد إصدار القانون فى 2016، صار بناء الكنيسة هو عمل له قانونه وفاعلياته و صورته، وصار عملاً من أعمال السيادة فى مصر، معتبراً هذا أمراً فى غاية الأهمية. 
وفى ذات السياق، أشار الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية عام 2023، إلى أن تهنئة الرئيس شخصياً للمسيحيين كل عام هى تأكيد من جانبه على معانى المواطنة الحقيقية، وكذلك رسالة للمصريين جميعاً بأن المسيحيين شركاء فى الوطن. 
كما شدد الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية عام 2023على أن المواطنة فى الجمهورية الجديدة تنتقل من كونها شعاراً إلى ممارسة عملية وحقيقية على أرض الواقع، سواء فيما يتعلق بالرأى العام أو على صعيد القرارات التى تصدرها الدولة، مبيناً أن من أبرز تلك الخطوات تقنين الكنائس منذ عام 2016. 
العائلة المقدسة 
وسلط التقرير الضوء على إشادة أبرز رموز ومؤسسات المجتمع المحلى بأداء مصر فى ملف المواطنة، لافتاً إلى تأكيد القس استفانوس صبحى عضو لجنة مسار العائلة المقدسة عام 2023، أن الدولة قامت بتطوير مسار العائلة المقدسة، مشيراً إلى أن اللجنة الخاصة بذلك تهدف إلى تحويله لمسار عالمى يجذب السائحين من كل دول العالم وكذلك تطوير المنطقة المحيطة واستفادتها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً. 
وأشاد المجلس القومى لحقوق الإنسان عام 2022 بالقرار التاريخى للرئيس عبد الفتاح السيسى بتعيين المستشار بولس فهمى إسكندر بولس رئيساً للمحكمة الدستورية العليا فى فبراير 2022. 
ومن جانبها، أكدت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان عام 2022، أن هناك تقدماً كبيراً فى تمتع المسيحيين بحقوقهم، وإنجازات واضحة، وذلك فى مجال الحقوق المدنية والسياسية، كما تقدم القس ميخائيل أنطون نائب رئيس لجنة تقنين أوضاع الكنائس عام 2022 بالشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء على الاهتمام الكبير بملف تقنين أوضاع الكنائس والمتابعة عن كثب لهذا الملف.. وعلى صعيد متصل، رصد التقرير تحسن وضع مصر فى المؤشرات الدولية الخاصة بالمواطنة، حيث تحسنت نقاط مصر فى مؤشر السلام المجتمعى الصادر عن  Institute for Economics & Peace ليسجل 2.5 نقطة عام 2023، مقابل 3 نقاط عام 2014، علماً بأن المؤشر يعتمد على ركائز فرعية أبرزها انخفاض معدلات العنف والإرهاب والجريمة، وكلما قل عدد النقاط  كان أفضل، كما تقدمت مصر 6 مراكز فى مؤشر المواطنة  الصادر عن US News، حيث احتلت المركز 51 عام 2023، مقابل المركز 57 عام 2016، علماً بأن المؤشر يعتمد على عدة ركائز فرعية أبرزها الاهتمام بحقوق الإنسان والحرية الدينية والمساواة بين الجنسين. . وإلى جانب ما سبق، تحسنت نقاط مصر فى مؤشر الاستقرار السياسى وغياب العنف الصادر عن   The World Bankمسجلة 14.15 نقطة عام 2022، مقابل 7.62 نقطة عام 2014، فيما أشارت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية الدولية عام 2023، إلى خروج مصر من قائمة الدول المثيرة للقلق للعام السابع على التوالى، وذلك بخلاف تأكيدها عام 2016 أن مصر ظلت على قائمة الدول المثيرة للقلق طيلة ستة أعوام، وذلك بدءاً من عام 2011. 
جهود الدولة 
واستعرض التقرير جهود الدولة فى بناء وترميم الكنائس  تطبيقاً للقانون رقم 80 لسنة 2016، بشأن تنظيم بناء وترميم الكنائس، فى إطار تفعيل المادة 235 من الدستور، حيث تم تشكيل اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس فى يناير عام 2017، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية 6 وزراء وممثلين عن الطائفة المعنية وعن جهات سيادية. 
وأضاف التقرير أنه تم إصدار 25 قراراً من قبل اللجنة المعنية، وذلك منذ مايو 2018 وحتى الآن، حيث تم تقنين أوضاع 2900 كنيسة ومبنى تابع، بما يشمل 1505 كنائس، و1395 مبنى تابعاً.
وأظهر التقرير التوزيع الجغرافى للكنائس والمبانى التى تم توفيق أوضاعها، حيث تم فى الجيزة توفيق أوضاع 245 كنيسة ومبنى، وفى الإسكندرية 240، وسوهاج 224، والقاهرة 163، والمنيا 560، والقليوبية 152، وأسيوط 444، والشرقية 161، والبحيرة 169، وبنى سويف 103، وأسوان 56، والغربية 44 والبحر الأحمر 39، والدقهلية 47، والمنوفية 41، والأقصر 29، وقنا 36، والسويس 35، والإسماعيلية 17، ومطروح 15، وبورسعيد 12، والفيوم 48، وكفر الشيخ 10، وشمال سيناء 6، وجنوب سيناء 2، والوادى الجديد 2.
وفى الوقت نفسه أشار التقرير إلى أنه تم إنشاء 69 كنيسة بالمدن الجديدة، فى حين جار إنشاء 43 كنيسة بالمدن الجديدة أيضاً.
الحقوق السياسية 
وبشأن حصاد ثمار الحقوق السياسية والمدنية للأقباط، أوضح التقرير أنه فى سبتمبر 2020، تم إصدار القانون رقم 190 لسنة 2020 الخاص بإنشاء هيئتى أوقاف الكنيسة الكاثوليكية والطائفة الإنجيلية، لافتاً إلى أنه لأول مرة يجرى إعداد قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين (الأرثوذكس، الإنجيليين، الكاثوليك) والمقترح من الثلاث كنائس، وجار إعداده فى وزارة العدل.
واستكمالا لما سبق، أدى المستشار بولس فهمى إسكندر اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية كأول مسيحى يتم تعيينه رئيسًا للمحكمة الدستورية العليا فى مصر وذلك فى فبراير 2022، فضلاً عن أنه لأول مرة تشهد حركة المحافظين تعيين 2 مسيحيين فى منصب المحافظ، وذلك عام 2018، حيث تولت منال عوض ميخائيل منصب المحافظ بمحافظة دمياط كأول سيدة مسيحية.
كما تمت زيادة تمثيل المسيحيين بمجلس النواب ليصبح عددهم 37 نائباً مسيحياً فى مجلس 2023، بعد أن كان 5 نواب مسيحيين فى مجلس 2012، بجانب زيادة تمثيل المسيحيين بمجلس الشيوخ، حيث أصبح عددهم 24 نائباً مسيحياً فى مجلس 2023، مقارنةً بـ 15 نائباً مسيحياً فى مجلس 2012، وكانت أمانى عزيز أول نائبة مسيحية تحصل على منصب وكيل اللجنة الدينية فى تاريخ البرلمان المصرى عام 2015، فضلاً عن تولى فيبى جرجس منصب وكيل ثان لمجلس الشيوخ عام 2020 كأول سيدة مسيحية.
وتطرق التقرير إلى مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، مشيرا إلى أن المشروع يشمل الكنائس والأديرة وآبار المياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، علماً بأن المسار يمتد على 3500 كم ذهاب وعودة من سيناء حتى أسيوط، بإجمالى 25 نقطة فى 11 محافظة. . ورصد التقرير النقاط التى يمر بها مسار العائلة المقدسة، حيث تبدأ من العريش، ثم الفرما، والزقازيق، وتل بسطا، وبلبيس، و مسطرد، ومنية سمنود، وسمنود، وسخا، ووادى النطرون (دير الأنبا بيشوى - دير البراموس - السريان - أبو مقار).. كما يتضمن المسار منطقة عين شمس (المطرية)، ثم بابليون مصر القديمة، والمعادى، والبدرشين (منف)، والبهنسا، وبنى مزار، وسمالوط، ودير العذراء (بجبل الطير)، ثم الأشمونين، وملوى، وديروط، والقوصية، ومير، ودير المحرق (جبل قسقام)، ثم جبل درنكة بأسيوط والتى بدأت منها رحلة العودة.
جائزة تقديرية 
وأشار التقرير إلى الجوائز التى حصل عليها المسار، حيث تشمل حصول المشروع على جائزة تقديرية من وزارة الثفاقية المكسيكية، وكذلك منح المشروع شهادة بلقب «ممارسة جيدة» للجوائز الثقافية الدولية من المنظمة العالمية للمدن والحكومات المحلية (UCLG). 
وتناول التقرير الحديث عن جهود الدولة فى تنفيذ المشروع، حيث تم إنتاج فيديو توثيقى باللغة العربية والإنجليزية وكتالوج صور لرصد الاحتفالات المقامة على محطات رحلة العائلة المقدسة فى المحافظات، كما تم توفير 448 مليون جنيه من المحافظات لإقامة بعض المشروعات ومنها البنية التحتية والطرق والكبارى وأعمال التطوير فى ثمانى محافظات يمر بها المسار، وكذلك خصصت وزارة السياحة والآثار 60 مليون جنيه لصالح المشروع.
وتتضمن الجهود أيضاً، وفقاً للتقرير ترميم جميع المواقع الأثرية التى تقع على المسار وافتتاح العديد منها مثل كنيسة العذراء مريم والشهيد أبانوب بسمنود، وجبل الطير بالمنيا، وموقع تل بسطا بالشرقية، وتطوير موقع شجرة مريم وبئر مريم بالمطرية وضمها لقطاع الآثار، بجانب إصدار مطويات وكتيبات ترويجية للمشروع بـ 10 لغات مختلفة.. وعلى صعيد إجراءات إدراج مسار العائلة المقدسة على قائمة التراث غير المادى باليونسكو، فقد أشار التقرير إلى صدور قرار وزارى بشأن إعداد الدراسات الخاصة بالمواقع الأثرية الموجودة على مسار رحلة العائلة المقدسة فى يونيو 2018، كما انتهت وزارة السياحة والآثار فى مارس 2020 من إعداد ملف بالاحتفالات المرتبطة بمسار رحلة العائلة المقدسة وفق ضوابط منظمة اليونسكو وتسليمه للجنة الوطنية بباريس، فضلاً عن تسجيل احتفالات رحلة «العائلة المقدسة» على قائمة التراث الثقافى غير المادى باليونسكو وذلك فى عام 2022. . وفيما يتعلق بإدراج مؤسسة الفاتيكان مسار العائلة المقدسة على قائمة الحج، فيشمل زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر عام 2017 والتى ترتب عليها إدراج أيقونة العائلة المقدسة فى كتالوج الحج المسيحى فى الفاتيكان، واستقبال 5 رؤساء كنائس من بعض الدول مثل إنجلترا وفرنسا وذلك عام 2018/2019، بجانب استقبال وفود إيطالية وألمانية وسويسرية من منظمى الرحلات عام 2019.