إسرائيل تدرس تهجير سكان غزة للكونغو ودول أخرى.. وواشنطن تندد

أوضاع صعبة يعيشها النازحون الفلسطينيون فى غزة
أوضاع صعبة يعيشها النازحون الفلسطينيون فى غزة

الأراضي المحتلة ــــــ وكالات الأنباء :
عادت النبرة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين للصعود مجددًا لكن بسيناريو مختلف يشمل دولاً إفريقية هذه المرة، ما ينذر بصدام مع الولايات المتحدة التى نددت وزارة خارجيتها بتصريحات الوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ووصفتها بأنها «تحريضية وتفتقر للمسؤولية».  وبعد تصريحات مماثلة له قبل يومين، جدد وزير الأمن القومى بحكومة الاحتلال الإسرائيلية اليمينى المتطرف إيتمار بن غفير، أمس، الدعوة إلى «هجرة» الفلسطينيين من قطاع غزة بغض النظر عن رأى الولايات المتحدة التى أدانت صدور مثل هذه المواقف.


وقبل أيام دعا سموتريتش، وهو أحد كبار أعضاء الائتلاف اليمينى الذى يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سكان غزة إلى مغادرة القطاع المحاصر لإفساح المجال للإسرائيليين الذين يمكنهم «تحقيق الازدهار فى الصحراء».
لكن الخارجية الأمريكية ردت فى بيان قائلة: «هذا الخطاب تحريضى وغير مسؤول. لقد أخبرتنا حكومة إسرائيل مرارًا وتكرارًا، بما فى ذلك رئيس الوزراء، بأن هذه التصريحات لا تعكس سياستها»، مطالبة بالتوقف عن هذه التصريحات فورًا.


وأضافت: «لقد كنا واضحين وثابتين وبدون لبس بأن غزة أرض فلسطينية وستبقى أرضًا فلسطينية، مع عدم سيطرة حماس على مستقبلها وبدون جماعات قادرة على تهديد إسرائيل. هذا هو المستقبل الذى نسعى إليه لصالح الإسرائيليين والفلسطينيين، والمنطقة المحيطة والعالم».
بدوره، قال وزير الأمن القومى بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، إن «تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان المناطق الحدودية و(كتلة) غوش قطيف الاستيطانية السابقة فى القطاع».


كانت تقارير صحفية عبرية أشارت إلى أن مسؤولين إسرائيليين يجرون محادثات سرية مع الكونغو والعديد من الدول الأخرى،  لقبول محتمل لمهاجرين من غزة. وقال مصدر بارز فى مجلس الوزراء الأمنى إن «الكونغو ستكون مستعدة لاستقبال مهاجرين وإننا نجرى محادثات مع دول أخرى» .